أكد وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية في السودان د. عبد الباقي الجيلانى استقرار الأوضاع الإنسانية فى ولايات دارفور الكبرى مما أسهم فى سير العملية الانتخابية دون معوقات. وقال الجيلاني في لقاء صحفي أن الدليل على استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية فى دارفور هو سير العملية الانتخابية بصورة طيبة وزاد قائلا " لقد قمنا مؤخرا بزيارة استغرقت 6 أيام للإقليم الى رافقنا خلالها منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة جورج شارب بيتر ، بهدف الوقوف مبدئيا على الأوضاع الإنسانية فى دارفور". وأكد الجيلاني أن الأوضاع فى دارفور وبكل المعايير الإنسانية مستقرة تماماً وبصفه خاصة خدمات المياه والصحة والغذاء والمأوى ، مشيراً الي العودة الطوعية الكبيرة للمواطنين لمناطقهم الأصلية. وقال الجيلاني أنهم زاروا منطقة كاس والتي كانت قد تأثرت بالإشكالات القبلية مؤخرا حيث وقفوا على الأوضاع الإنسانية التي قال أنها مستقرة تماما ، وأشار إلي الاتفاق الذي تم حول التركيز على بناء القدرات والاهتمام بمواقع القرى القديمة وتوفير الخدمات فيها وذلك بهدف تمكين المواطنين من العودة بصورة طوعية وتفريغ المعسكرات ، مشيراً إلي أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مشاركة المنظمات الوطنية فى توأمة وشراكة مع المنظمات العالمية لتبنى قدراتها تمهيداً لسودنه القطاع فى المستقبل القريب. وقال د.الجيلانى انه ستكون هناك آليات مشتركة بين الجهات الأمنية المعنية والأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق أو منطقة وسطى تمكن من تقديم الخدمات للمواطنين بمعايير الآلية المتفق عليها ، مشيراً إلي أن الاستعدادات جارية لفصل الخريف بالعمل على توفير التقاوي والمعينات الأخرى ، وأضاف " سيتم تنفيذ بعض المشاريع قبل حلول فصل الخريف وذلك بهدف تحقيق استقرار المواطنين فى مواقعهم". وثمن د. الجيلانى مشاركة الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة فى استقرار الأوضاع الإنسانية فى إقليم دارفور غربي السودان وجهودها فى بناء قرى العودة الطوعية وتوفير مشاريع خدمية وتنموية. هذا وقد عقد وزير الدولة للشؤون الإنسانية في السودان اجتماعاً مع مسئولى اليوناميد برئاسة رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى إبراهيم قمبارى ، بحث التعاون مع البعثة وتم اقرار آلية للقاء دورى بهدف مناقشة المشاكل التى تواجه البعثة والمسائل المتصلة بالتعاون بين الجانبين.