قال ناشط حقوقي إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 30 شخصاً على الأقل خلال احتجاجات اندلعت في أنحاء البلاد أمس الجمعة في تحدٍ واضح لحملة قمع عسكري أسفرت عن مقتل المئات، ولم يتم التأكد من التقارير. وتحدث ناشطون آخرون عن خروج مظاهرات في مناطق أخرى بشتى أنحاء سوريا بعد يوم واحد من مطالبة واشنطن الرئيس بشار الأسد بالإصلاح أو التنحي. وتمنع سوريا معظم وسائل الإعلام العالمية من العمل فيها مما يجعل من المستحيل التحقق بشكل مستقل من تقارير النشطاء والمسؤولين. وتحدث ناشطون عن احتجاجات من بانياس واللاذقية على ساحل البحر المتوسط إلى دير الزور النفطية والقامشلي في الشرق الكردي وفي سهل حوران الجنوبي. وقال شاهد إن المحتجين الأكراد رفعوا لافتات كتب عليها: "لا حوار بالدبابات" وأنهم هتفوا باللغة الكردية مطالبين بالحرية رافضين الوعود التي قدمتها الحكومة بإجراء حوار وطني. وقالت المحامية النشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان رزان زيتونة إن 30 متظاهراً على الأقل قتلوا يوم الجمعة. وكانت زيتونة قد ذكرت أن 12 شخصاً قتلوا في بلدة معرة النعمان إلى الجنوب من حلب ثاني أكبر المدن السورية بعد أن دخلت الدبابات المدينة في وقت سابق الجمعة لتفريق محتجين.