التقى الرئيس السوداني؛ عمر البشير، وفد البرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء، وبحث العلاقات بين الشمال والجنوب، أبرزها التطورات السياسية والأمنية الأخيرة بمنطقة أبيي، والتعاون بين الخرطوم والشبكة الأوروبية لدعم استدامة السلام بالسودان والديون الخارجية على السودان. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان؛ مهدي إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن البشير قدم شرحاً وافياً حول الأحداث في البلاد والخطوات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بأحداث أبيي. وأضاف أن الاجتماع تناول إقامة الشراكات بين السودان والدول الأوروبية، خاصة وأن بعض الدول أبدت رغبتها في التعاون مع الخرطوم في عمليات التنمية والديون. وزاد مهدي أن الرئيس أطلع الوفد على الأوضاع العامة وإستراتيجية السودان التي قادت للديمقراطية عبر الانتخابات والتحول من الحرب إلى السلام والسعي نحو الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنيات التحتية لذلك. جسر تواصل " الرئيس السوداني يؤكد أن بلاده مستهدفة من قبل بعض الدول وأن استقرارها يقود إلى الاستقرار في القارة الأفريقية بصفة عامة وأن الخرطوم تمثل جسراً بين أفريقيا والعالم العربي "وأكد البشير أن بلاده مستهدفة من قبل بعض الدول وأن استقرارها يقود إلى الاستقرار في القارة الأفريقية بصفة عامة وأن الخرطوم تمثل جسراً يصل بين أفريقيا والعالم العربي، لافتاً إلى أن السودان يعمل على وضع التدابير لانفصال الجنوب عن الشمال بسلام في التاسع من يوليو المقبل. من جانبه قال رئيس الشبكة الأوروبية لدعم السلام بالسودان؛ د. ورنر فاسلابن، إن لقاء الوفد الأوروبي مع الرئيس البشير كان مثمراً لإطلاع الرئيس للوفد حول أوضاع السودان وقضية أبيي. وشدد فاسلابن على أهمية التفاهم بين الشمال والجنوب عقب انفصال الجنوب لحل القضايا المشتركة بينهما والتى من بينها القضايا الاقتصادية والتمويل وإيجاد دعم للزراعة وإيجاد فرص جديدة للعمل باعتبارها من التحديات التي تواجه الطرفين.