أعلن المؤتمر الوطني عن وصول الحوار السياسي مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مراحل متقدمة، وتبقى فقط الاتفاق على قضية دارفور. وأكد أن موقف المؤتمر الوطني الثابت بعدم انسحاب القوات المسلحة من أبيي إلا باتفاق جديد. وقطع الحاج آدم الأمين السياسي للحزب في الندوة السياسية التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين ظهر الخميس بجامعة القضارف بأن الحوار مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وصل إلى مراحل متقدمة وتبقت فيه نقطة واحدة وهي نقطة الإقليم الواحد لدارفور. ودعا آدم المؤتمر الشعبي إلى العمل من أجل وحدة الصف، مؤكداً أن أسباب المفاصلة التي أدت إلى انقسام الإسلاميين قد انتهت وزالت ومن بينها انتخابات الولاة. وجدد الأمين السياسي موقف المؤتمر الوطني الثابت بعدم انسحاب القوات المسلحة من أبيي إلا باتفاق جديد وفق أسس جديدة، مؤكداً بأن الحركة الشعبية هي من قامت بنقض اتفاق كادوقلي وبدأت باستهداف القوى الشمالية. وقال آدم إن اتهام بعض القوى السياسية للمؤتمر الوطني بعدم الالتزام بهذه التعهدات لا يعني قفل الباب أمام استمرار الحوار. من جانبه قال د. إبراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة القومي إن البلاد تمر بمرحلة مفصلية وحساسة خاصة بعد التاسع من يوليو القادم مما يتطلب تجرداً من القوى السياسية والنظر بروح المسؤولية لكل أطروحات الحل السياسي السلمي بما يجنب البلاد الدخول في نفق مظلم.