spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" تسلم الرئيس السوداني عمر البشير بمقر إقامته في مدينة شرم الشيخ المصرية، رسالة خطية من نظيره اليوغندي يوري موسفيني، أكدت أن موقف كمبالا معارض للمحكمة الجنائية وأن ما تردد عن نية يوغندا توقيفه غير صحيح. ونفى الوزير اليوغندي سام كوكستا، الذي نقل الرسالة للبشير صباح اليوم ما تردد من أنباء حول اتجاه بلاده لاعتقال البشير حال زيارة مقررة له الى يوغندا خلال أيام. وقال إن ما ورد هو خطأ صحفي، وأن بلاده لا تسمح باعتقال ضيوفها. وأضاف الوزير اليوغندي قائلا: "إن الكلاب فقط هي التي تنبح في وجه ضيوفها"، وتابع: "لا يمكننا دعوة الرئيس البشير الي بلادنا واعتقاله أيضاً". اتصال هاتفي بين موسفيني والبشير " لم يكتف موسفيني بالرسالة بل سارع الى الاتصال هاتفياً بالبشير، معبراً عن اعتذاره "ولم يكتف موسفيني بالرسالة بل سارع الى الاتصال هاتفياً بالبشير، معبراً عن اعتذاره عن ما صدر من تصريحات على لسان وزير يوغندي بشان الاعتقال. وأكد موسفيني خلال الاتصال أن الوزير غير مفوض وتصريحاته لا تعبر عن رأي الحكومة اليوغندية. وقال وزير خارجية يوغندا للصحافيين بشرم الشيخ اليوم، إن بلاده تقف مع الإجماع الأفريقي المناهض لمذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير. وأضاف: "أن الرئيس موسفيني أصدر اليوم بياناً رسمياً في كمبالا حول هذا الأمر. وأكد الوزير أن هذا الموقف لا يمثل الموقف اليوغندي الحكومي الذي تم إعلانه في اجتماع قمة الاتحاد الأفريقي في سرت"، مشدداً على أنهم جيران وملتزمون بالقرار الأفريقي. غضب في الخرطوم على وزير يوغندي " وزير الدولة بالخارجية السودانية يؤكد أنه لا يوجد تحفظ على سفر البشير ليوغندا ويقول إن سفر الرئيس تحدده ظروفه وجدول أعماله "ومن جانبه، أوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السماني الوسيلة أنه ليس هناك حتى الآن ما يمنع الرئيس البشير من السفر إلى أي مكان، وأضاف:" لكن إذا لم يذهب إلى يوغندا أو أي منطقة لا يعني أن هناك تحفظاً". وقال السماني إن هناك كثيراً من الرؤساء لا يذهبون إلى قمم يدعون إليها، مدللا بغياب رؤساء كثر عن القمة الحالية بشرم الشيخ يتغيب. ونوه الوزير الى أن سفر رئيس بلاده تحدده ظروفه وجدول أعماله في الوقت الذي تنعقد فيه القمة. وكان وزير دولة بالخارجية اليوغندية لمح في وقت سابق لإمكانية إقدام بلاده على اعتقال البشير، الأمر الذي أثار غضب الخرطوم على يوغندا.