قال وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب؛ دينق ألور، إن حكومته لن تسمح بوجود القوات المسلحة بمنطقة أبيي عقب إعلان استقلال الجنوب في التاسع من يوليو المقبل، وأضاف أن أبيي ستعتبر ولاية جنوبية حال إعلان الاستقلال. وقطع ألور في مقابلة مع راديو مرايا، بعدم إمكانية حدوث أي اتفاق بشأن قضايا ما بعد الاستفتاء بين الشريكين في ظل استمرار سيطرة القوات المسلحة على أبيي. ووصف ألور عقب وصوله أبيي يوم الجمعة، ضمن وفد من حكومة الجنوب يضم وزراء الداخلية والشؤون الإنسانية ومجلس الوزراء، الأوضاع الإنسانية بالسيئة. وفي موازاة ذلك، جدد الجيش السوداني عزمه البقاء في المنطقة حتى يتم التوصل لترتيبات أمنية وسياسية جديدة بشأنها. ودعا المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، في حديث لراديو مرايا، كافة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى زيارة أبيي للوقوف على حقيقة الأوضاع هناك، مؤكداً أن الأوضاع الأمنية والإنسانية مستقرة حالياً في المنطقة. وفي سياق متصل، أُعلن في كاجو كيجي بولاية الاستوائية الوسطى، عن فتح باب التبرعات لتقديم العون الإنساني لمواطني أبيي. وقال منسق البرنامج؛ باسترو إدوارد ديما، إنهم سيفتحون الباب لمدة أسبوع للمتبرعين. وقالت الأممالمتحدة إن عدد الفارين من أبيي زاد عن أربعين ألف نازح جراء المعارك التي وقعت في المنطقة أخيراً.