قال وزير الشئون الانسانية، عبد الباقي الجيلاني، ان السلطات الامنية ما زالت تتعقب خاطفي موظفي الاغاثة الثلاثة المختطفين في منطقة ودعجورة بغرب دارفور. وقال الجيلاني لراديو مرايا ان الدافع وراء عملية الاختطاف كان المال. مضيفا ان الخاطفين هم مجرد افراد في عصابات متحركة, ودعا العاملين في المنظمات الدولية الى اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حال نيتهم الخروج الى خارج نطاق المدن الكبيرة. وفي السياق, اكد الجيلاني ان الاوضاع الانسانية بمناطق جبل مون بغرب دارفور عادت الى طبيعتها بعد توقف المعارك بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة. واضاف ان السلطات تعتزم نقل المساعدات الانسانية اللازمة للسكان النازحين.وفي موازاة ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد، ان السلطات الامنية ارجأت دخول النازحين العائدين من المعارك الى مناطقهم حتى تتم تهيئة الاوضاع. وقال ان القوات المسلحة مازالت تمشط المنطقة بحثا عن فارين من قوات العدل والمساواة بعد المعارك الاخيرة, مشيرا الى ان القوات المسلحة تسيطر على كامل المنطقة.