تحطمت طائرة ركاب إيرانية بشمال غرب إيران اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها، البالغ عددهم 168، وفق ما أعلنته السلطات الإيرانية. وأمر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالتحقيق في ملابسات الحادث على الفور . وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في طهران محمد حسن البحراني إن الطائرة -وهي روسية الصنع من طراز توبوليف- كانت في رحلة من طهران إلى العاصمة الأرمينية يريفان، عندما اختفت عن شاشات الرادار بعد 16 دقيقة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني بطهران. وأكد البحراني أن الطائرة كانت تقل 153 راكباً، بجانب 15 هم طاقم الطائرة، عندما سقطت بقرية جنت آباد قرب محافظة قزوين 150 كلم شمالي طهران، ونقل عن شهود عيان قولهم إن الطائرة تحطمت كلياً وانتشر حطامها وأشلاء القتلى في دائرة قطرها 200 متر. وتوجهت على الفور لمنطقة الحادث لجنة تحقيق لمعرفة أسباب الكارثة، ولم تدل السلطات المحلية والحكومة الإيرانية بأية معلومات عن أسباب الحادث، كونه ناجماً عن خطأ بشري أو خلل فني أو تفجير متعمد، على أن يكشف الصندوق الأسود عن ذلك.