بحث السفير البريطاني لدى السودان نيكولاس مع والي غرب دارفور بالإنابة الأمير أبو القاسم الأمين بركة المسائل المتعلقة بدفع الجهود المبذولة لإحلال السلام في دارفور وإمكانية قيام بريطانيا بدور أكبر تجاه العمل الإنساني في المنطقة. وأوضح السفير أن زيارته للجنينة تأتي للوقوف على الأوضاع ميدانياً، خاصة في ظل التقدم الكبير للولاية في العديد من المجالات المختلة. وقال إن بلاده تسهم ب 200 ألف دولار سنوياً للمشاريع في دارفور، منها 30 ألف دولار للعمل الإنساني، مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق بين الحكومة والمنظمات ووكالات الأممالمتحدة. وأكد الوالي بالإنابة تقدير حكومته للدور الكبير الذي تقوم به المنظمات البريطانية تجاه توفير الخدمات الإنسانية للمخيمات والمياه، الصحة، التعليم، إصحاح البيئة ومساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. ودعا إلى ضرورة إسهام بريطانيا في حل قضية دارفور والعمل توسيع دائرة الخدمات التي تقدمها المنظمات البريطانية في الولاية ودعم جهود العودة الطوعية والتلقائية التي تشهدها قرى الولاية بفضل الاستقرار الأمني الكبير الذي نتج عن التنسيق المحكم بين الأجهزة الرسمية وانحياز العديد من الحركات إلى السلام. وأعلن بركة خلو الولاية من الحركات المسلحة باستثناء بعض الخلايا النائمة في مناطق جبل مرة، دون أن تحدث أي تأثير على الوضع الأمني.