sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" دعا الرئيس السوداني عمر البشير الدول المتقدمة للاستجابة للمتطلبات الأساسية للدول النامية في مجالات التجارة وفتح الأسواق وتقديم التمويل الميسر ودعمها في بناء القدرات ودعم التنمية المستدامة وتقديم المساعدات المالية وحل مشاكل الديون وإزالة العقبات. وشدد البشير في كلمته أمام فاتحة أعمال القمة ال(15) لحركة عدم الانحياز بمدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم على أن حشد الإرادة السياسية الدولية تعد ضماناً للعمل الجماعي لمجابهة الأزمة المالية والاقتصادية، والتغلب على آثارها المتعددة، وخاصة في ما يتصل منها بتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً. واعتبر الإصلاح الشامل للنظام الاقتصادي والمالي الدولي وضمان تعزيز دور البلدان النامية ومشاركتها في وضع الأسس والمعايير في عملية اتخاذ القرار بمؤسسات التمويل الدولية يعد أمراً حاسماً. مبارك يدعو لنظام دولي متوازن " راؤول كاسترو يقول إنه على يقين بأن حركة دول عدم الانحياز ستخرج من قمة شرم الشيخ أكثر قوة واتحادا ً "ومن جانبه، طالب الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته بالتعامل مع الواقع الدولي الراهن على نحو يتسم بالفعالية والمبادرة. ودعا إلى نظام دولي سياسي واقتصادي وتجاري جديد أكثر عدلاً وتوازناً ينأى عن الانتقائية وازدواجية المعايير، ويراعي شواغل الدول النامية وأولوياتها، كما يحقق التمثيل المتوازن للعالم النامي بأجهزة المنظمات الدولية. وبالمقابل أعرب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، الرئيس السابق للحركة في كلمته الافتتاحية، عن يقينه بأن الحركة ستخرج من القمة أكثر قوة واتحاداً. وقال إن الإعلان الخاص حول الأزمة المالية والاقتصادية العالمية والذي تم التصديق عليه في هذا الاجتماع التحضيري، دليل على الحوارات و"على قرارنا بالمشاركة بطريقة فعالة في حل الأزمات والمشاكل الدولية".