فتحت القوات الإسرائيلية النار يوم الأحد، على محتجين بسوريا اتجهوا لسياج حدودي فيما وصفته إسرائيل بأنه تحد لسيادتها، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 18 متظاهراً قتلوا. وخرج المتظاهرون استجابة لدعوة بفيسبوك في الذكرى 44 لحرب 1967. وقال جنود إسرائيليون عبر مكبرات للصوت لعدة مئات من المتظاهرين في هضبة الجولان المحتلة: "نحذر.. ممنوع الاقتراب من الحدود. سيقتل كل من سيحاول اجتياز الحدود". وقال مسؤولون إسرائيليون إن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر لاحتجاجات الجولان لمحاولة صرف الأنظار الدولية عن الممارسات القمعية للمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية في سوريا. وأثارت الاحتجاجات التي يشارك فيها متظاهرون غير مسلحين عند الحدود مخاوف إسرائيلية من أن الفلسطينيين الذين يستلهمون الثورات الشعبية العربية تبنوا أسلوباً جديداً يهدف إلى دفع إسرائيل للرد بعنف مما يمكنهم من جذب تعاطف دولي مع قضيتهم. وأعلنت إسرائيل حالة الاستنفار بامتداد الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لتكرار احتجاجات قام بها آلاف الفلسطينيين الشهر الماضي اتجهوا خلالها للحدود بين إسرائيل وسوريا ولبنان. ولقي 13 شخصاً حتفهم يوم 15 مايو عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على آلاف الفلسطينيين الذين خرجوا في ذكرى النكبة التي توافق يوم إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.