طالبت اللجنة القومية لمناصرة اللواء تلفون كوكو؛ المعتقل من قبل الحركة الشعبية بجنوب السودان منذ أبريل 2009م، مؤسسة الرئاسة والمنظمات الحقوقية والعدلية الدولية بالضغط على حكومة جنوب السودان لإطلاق سراح كوكو قبل التاسع من يوليو القادم. من جهته أكد الوالي للشروق، أن كوكو مواطن شمالي ينتمي للولاية، وبالتالي يهم الولاية أمر إطلاق سراحه وكفالة حقوقه السياسية والإنسانية. ودعا عضو اللجنة القومية لمناصرة المعتقل حسن ديدونة في مؤتمر صحفي إلى إطلاق سراح كوكو قبل فك الارتباط السياسي بين الدولتين. وقال ديدونة إنه بعد التاسع من يوليو القادم فإن أي علاقة بقطاع الشمال مع الحركة الشعبية بالشكل القديم لا يمكن قبولها، بحسبانه حزباً يدار من دولة أخرى وهو ما يخالف الدستور والقوانين. واعتبر استمرار اعتقال كوكو حتى الآن بأنه يمثل انتهاكاً واضحاً لحريته، لا سيما أنه ترشح في الانتخابات التكميلية بجنوب كردفان الأخيرة من داخل معتقله بمدينة جوبا. وزاد: "المهم الإفراج الفوري عن تلفون كوكو لاعتبارات سياسية يستدعيها الوضع الراهن الذي تعيشعه جنوب كردفان". وأوضح عضو اللجنة أن ترشيحهم لتلفون كوكو يجئ في المقام الأول لفك الارتباط الحزبي والتأسيس لكيان يراعي مصلحة مواطني جنوب كردفان. وجددت اللجنة ثقتها في الوالي المنتخب أحمد هارون، ووصفت الأجواء الذي جرت فيه الانتخابات التكميلة بالولاية بأنها أجواء نزيهة وعلى درجة عالية من النضوج السياسي.