طالبت الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، بترتيب أولويات الدولة الوليدة في جنوب السودان في التاسع من يوليو المقبل. وانتقد رئيس الحركة، د.لام أكول أجاوين، تعامل الحركة الشعبية مع بقية الأحزاب الجنوبية وتخليها عن مقررات مؤتمر جوبا. وكشف أكول خلال احتفال حزبه بمرور عامين على إنشائه، أن حزبه ظل يتعرض للاستهداف والإقصاء طوال العامين السابقين من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأضاف أن الوضع القائم الآن بالجنوب يكرّس لسيطرة الحركة الشعبية على مفاصل السلطة، مشيراً إلى ضرورة العمل على تصحيح الدستور كي يلبي رغبات وتطلعات شعب جنوب السودان. وأن أبرز القضايا الخلافية حول دستور الجنوب الفترة الانتقالية التي ترى أغلب الأحزاب أن تكون 18 شهراً، بينما ترى الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب أن تمتد لأربعة أعوام.