أعلنت السلطات بولاية نهر النيل، شمالي السودان، التوصل الى المتهمين بقتل قيادي بالمؤتمر الوطني بمنطقة الباوقة، واغتال مجهولون القيادي، في ظروف غامضة، ورجحت مصادر أن يكون للحادث علاقة بقيام سد الشريك لكون القتيل ناشطاً في دعم إنشائه. وأعلن والي ولاية نهر النيل أحمد مجذوب، في حشد جماهيري اليوم، عن التوصل الى المتهمين بقتل القيادي في المؤتمر الوطني ببلدة الباوقة، حمزة إبراهيم أحمد عمر. وقال مجذوب إن السلطات المعنية وضعت يدها على المتهمين وسيقدمون للمحاكمة. وكان القتيل وهو من الناشطين في جمع توقيعات المؤيدين لإنشاء سد الشريك، وجد مقتولاً صباح الثلاثاء الماضي بمنزله في الباوقة، وعلى إثر ذلك أوفدت السلطات المختصة فريقاً من المباحث الجنائية الى المنطقة، وفرضت سياجاً أمنياً حولها للبحث عن الجناة وتشمل دائرة الاتهام الآن 11 شخصاً. يذكر أن لجنة مناهضة سد الشريك نفت علاقتها بالحادثة، وقال عضو اللجنة زروق إلياس إن مجموعته ليست لها أية علاقة بالحادث، وتوقع أن يكون الحادث ذا صلة بلصوص هجموا على المجني عليه.