قالت وزارة المالية والاقتصاد بولاية القضارف إن أسواق المحاصيل بالولاية مهيأة تماماً لاستئناف عمليات الصادر من واقع المزايا التفضيلية التي تتمتع بها الولاية وعلى رأسها الوفرة الإنتاجية ووجود الميناء الجاف والخبرة التسويقية التي تجاوزت الثمانين عاماً. وقال مدير أسواق المحاصيل بالقضارف؛ حسن كرار، إن وجود جهاز مصرفي بالولاية ساهم بشكل مؤثر في تسهيل حركة الصادر. وطالب عدد من المصدرين بتخفيض الرسوم والضرائب الولائية التي تجعل كلفة القنطار من الصادر تزيد بواقع ثمانية دولارات وهو ما يصعب من المنافسة عالمياً. من جهة أخرى بدأت وزارة الثروة الحيوانية في ولاية القضارف بالتنسيق مع إدارة صحة الحيوان بالوزارة الاتحادية في تنفيذ برنامجها الميداني الخاص بوضع خارطة لقطيع الثروة الحيوانية بالولاية لتطوير القطاع الثروة الحيوانية بالقضارف. وقال وزير الثروة الحيوانية بولاية القضارف؛ أسامة درزون، إن هذا البرنامج ركز على فحص المناعة لدى الحيوان، إضافة إلى ترقية الخدمات الصحية البيطرية بالولاية، خاصة وأن الولاية تعتبر من ولايات الصادر، حيث صدرت خلال النصف الأول من العام الجاري 250 ألف رأس من الماشية. وعلى ذات الصعيد قال مدير صحة الحيوان بالوزارة الاتحادية؛ هيثم فضل الله، إنهم يهدفون لجمع 4800 عينة للتعرف على الوضع الصحي بالولاية، وذلك من أجل الارتقاء بقطيع الثروة الحيوانية.