أعلن رئيس هيئة التوجيه والخدمات، الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة؛ الفريق أحمد إمام التهامي، عن فتح بلاغ ضد رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان؛ عبدالعزيز الحلو، بتهمة الإرهاب والقتل والنهب والفتنة ضد الطوائف وتقويض النظام. وتأسف الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة على الضحايا الأبرياء الذي أصيبوا من جراء الألغام التي وضعت حول منزل عبدالعزيز الحلو، مؤكداً حاجة المواطن إلى الأمن والطمأنينة، مستذكراً وعي مواطني ولاية جنوب كردفان الذين لم يلجأوا إلى المعسكرات التي لا تخلو من بعض الجرائم وحمل السلاح والمخدرات. وأشار الفريق التهامي في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إلى استهداف بعض الناس الذين قدموا أعمالاً جليلة في كادوقلي من قبل الجيش الشعبي الذي قام باختطافهم وقتلهم، مؤكداً أن لديهم وثائق سيعرضونها في وقتها على أجهزة الإعلام العالمية. اعتداء على الشرطة وأشار إلى أن الذين اختطفوا يوجدون بولاية أعالي النيل وداخل مدن حدودية، مذكراً بأن هناك اتفاقاً تم بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على تأمين المنطقة ولكن تم الاعتداء على الشرطة من بعض القوات المتفلتة إلى أن صارت الأمور إلى ما هو ماثل الآن. وأبان التهامي أن الوضع الأمني في جنوب كردفان يسير إلى الأفضل، وقال إن القوات النظامية والشرطة ضبطت بعض المهمات والملبوسات والرتب داخل المنازل. إلى ذلك قال التهامي إن الجرائم بولايات دارفور الثلاث انحسرت في الثلث الأول من هذا العام من يناير إلى 1 أبريل، للعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم. وأشار إلى عودة بعض اللاجئين بدول الجوار إلى أرض الوطن، وذلك بفضل انحسار الصراع القبلي وبفضل التصالحات التي جرت بين زعماء الإدارات الأهلية.