مسيرات في مروي وقصف في أمدرمان والفاشر مهددة بالاجتياح    السودان يطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الإماراتي    البرهان: منح ضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين من المواطنين المشاركين في الحرب نوط الكرامة    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    آمال ليفربول في اللقب تتضاءل عند محطة وست هام    شاهد بالفيديو.. في أول حفل لها بعد عقد قرانها.. الفنانة مروة الدولية تغني لزوجها الضابط وتتغزل فيه: (منو ما بنجأ ضابط شايل الطبنجة)    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    محمد وداعة يكتب: المسيرات .. حرب دعائية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    هل فشل مشروع السوباط..!؟    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة الداخلية تكشف عن فتح بلاغات جنائية في مواجهة عبد العزيز الحلو
نشر في سودان سفاري يوم 14 - 06 - 2011


الخرطوم :أحلام حسن سلمان –عرفة حمد السيد
كشفت وزارة الداخلية عن فتح بلاغات جنائية وإجراءات قانونية في مواجهة عبد العزيز الحلو وقواته وبعض معاونيه تحت مواد القانون الجنائي –الإرهاب –الحرابة –القتل –النهب –الكراهية ضد الدولة –الفتنة يبن الطوائف –شن الحرب ضد الدولة –وتقويص النظام الدستوري.
وكشف الناطق الرسمي باسم الشرطة الفريق احمد إمام التهامي في مؤتمر صحفي عقده أمس بمباني إدارة ساهرون من ضبط مستندات تخص منسوبي الحركة الشعبية الي جانب ضبط أسلحة ومتعلقات للحركة .
وأعلن التهامي عن هدوء الأحوال الأمنية في شرق كادوقلي مشيرا الي ان الحياة بدأت تعود تدريجيا الي طبيعتها في الأسواق التي خلت من العناصر المسلحة بينما ما زالت في جنوب كادوقلي تستمر عمليات التمشيط والتفتيش الواسعة .
وأكد التهامي تورط قيادات الحركة في قتل الأهالي وتشريدهم .
ونبه التهامي الي خطورة وجود الأسلحة في مناطق النزاعات والتماس .
ووصف الفريق التهامي الحركات المتمردة في دارفور بأنها حركات تعمل للنهب والسرقة والاعتداءات المتكررة .
وطمأن الفريق الي ان ولايات دارفور تعيش هذه الفترة هدوءا واستقرارا وتشهد عودة طوعية كبيرة علي مستوي اللاجئين في دول الجوار اوعلي مستوي اللاجئين في دول الجوار او علي مستوي النازحين الموجودين في المعسكرات .
واجمل التهامي الي ان العام 2010شهد 80صراعا قبليا في دارفور بينما انتهت صراعات بالتصالح وزاد ان العام 2009م كان حجم الاعتداءات علي القوافل 69اعتداء بينما كانت في العام 2010م45 اعتداء بينما لم يسجل في الثلث الأول من هذا العام أي اعتداء .
مشيرا الي ان ولاية شمال دارفور بلغت الجرائم فيها 2876في يناير 2011بلغت 2702.
أما ولاية جنوب دارفور فقد بلغت الجرائم في الفترة من يناير –أبريل 2011م 10232جريمة بينما كانت الجرائم من يناير الي أبريل 2010م 10258جريمة .
وفي ولاية غرب دارفور كانت الجرائم في الفترة من يناير الي أبريل 2011م بلغت 20116اما يناير الي أبريل في العام 2010بلغت 20086جريمة .
وسرد التهامي التفاصيل الكاملة للجرائم الهامة ففي ولاية شمالي دارفور بلغت بلاغات القتل 25بلاغا وفي ولاية جنوب دارفور بلغت 71 بلاغ اما في غرب دارفور 22بلاغ اما في الربع الأول من العام 2011في الولايات الثلاث جرائم القتل 129 جريمة والجراح 1269 جريمة .
بينما انخفضت بلاغات الاعتداءات علي مواقع المياه الجراح انخفض 342 الاغتصاب النهب 25السرقة 1275.
وفيما يلي تورد (اخبار اليوم )الرصد الكامل لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد :وتحدث سعادة الفريق احمد محمد التهامي الناطق الرسمي باسم الشرطة في المؤتمر الصحفي قائلا :
انا سعيد جدا ان أخاطبكم في هذا المؤتمر ونرحب بالإعلاميين في مختلف المجالات المسموعة والمقروءة والمرئية الشراكة التي نريدها بيننا وبينكم نريدها مستدامة وان نجلس معا حتي نلم بالأوضاع الأمنية والجنائية في مختلف أنحاء البلاد ونشرك معنا الأقلام وهمنا الأكبر هو أمن وطمأنينة الناس وكذلك إشراك الإعلاميين في العمل الأمني وهذه هي الشراكة التي نريدها والحمد لله مستمرة بصورة ممتازة تعكسون اشراقات ومجهودات للشرطة في تامين البلاد وتنتقدون ما ترونه من بعض السلبيات ونحن بحمد الله الشرطة خطت خطوات كبيرة في مجال التدريب وتنمية المهارات والإمكانيات والقدرات والاهتمام بالتدريب الداخلي والخارجي وهذا كله في سبيل خدمة المجتمع وبحمد الله نحن مدينون بطريقة كبيرة للمجتمع السوداني المواطن ساعدنا في كثير من الأحيان في العملية الأمنية وكذلك في العملية الكبيرة الخاصة بالانتخابات والاستفتاء واحبط الآراء التي تتحدث عن أحداث عنف أثناء الانتخابات والاستفتاء بفضل المجهودات التي بيننا وبينكم وبتبصير الناس وتوعينهم اصبح المجتمع سليما ومعافى من النزاعات ومعافى من الأشياء التي تقود الي الفتن وابطل مفعول الإعلام الخارجي والصحافة الخارجية والأمر مر بسلام وهذا كله نتيجة للوعي السوداني ووعي إعلامنا الذي كان يعكس الأمور بالصورة التي طمأنت كل المواطنين بان يؤدوا استحقاقاتهم الدستورية اذا كان في مستوي الانتخابات العامة أبريل 2010وفي مجال استفتاء جنوب السودان الذي انتهي بسلام بحمد الله تمت الانتخابات الأخيرة في جنوب كردفان التي انتهت بسلام وان كان هنالك تداعيات ينبغي ان نضع عليها النقاط ليلم إخواننا في الإعلام بما يجري لانها في بداياتها ونتمني ان تنتهي في اقرب وقت وان يعود الأمن والطمأنينة لربوع بلادنا الحبيبة .
نحن في دارفور بالتحديد دارفور تعيش احسن حالاتها في الناحية الأمنية والجنائية هنالك خطة للولايات الثلاث نوقشت علي مستوي المركز وعلي مستوي الولايات لجان الأمن بالولايات وعلي مستوي هيئة الإدارة نراجعها وهنالك اتصالات يومية بما يدور ووضع خطط هنالك عمل كبير تقوم به الشرطة في سبيل تامين وصول المواد التموينية الي ولايات دارفور في احلك الظروف وصلت المواد التموينية بصورة جميلة حتى أبان فترة الانتخابات والاستفتاء وغيرها كل المواد التموينية وصلت لكل ولايات دارفور بسلام والشرطة تكبدت شهداء وجرحي ولكن في سبيل ان يعيش إنسان دارفور عزيزا مكرما لابد ان تضحي الشرطة بالتضحيات الجسام .
عصابات النهب المسلح هكذا تسميتها ولا نقول لها حركات التحرير وفقا للإحصاءات التي سأوردها أصبحت هي عصابات تهاجم دوانكي المياه وتعطلها بنهب الأموال التي تورد لهذه الدوانكي وإزهاق أرواح العاملين في هذه الدوانكي ونهب الجازولين الذي يستخدم لعمل هذه الطرمبات وهذا كله مؤشر الي ان هذه الحركات أصبحت عصابات للنهب المسلح ليس الا ونحن نريد للإعلام ان يركز في هذا الجانب صحيح ان لكل حزب طريقته التي يمارس بها حريته ولكن الان هذه الحركات أصبحت حركات للنهب المسلح لانها تعتدي بقوة السلاح علي الدوانكي الطرفية التي تمد المواطنين بالمياه وهذه ابسط مقومات الحياة (المياه )وهم يتحدثون في المنابر العالمية عن إنسان دارفور طالما أنت تمنع عنهم الماء من المفترض ان لا تتحدث عنهم لان الماء هو اصل الحياة وعصبها وسنورد تفاصيل مواقع المتهمين والأدوات التي ارتكبت بها الجريمة وكذلك هنالك مركبات تحمل مواد تموينية بين المدن بالولاية كان من المفترض لو كانوا حريصين علي أهل دارفور ان يقوموا بتامين هذه القوافل حتى تصل لأهل دارفور لأنها تحمل اكلا وشرابا (حياة )مواد طبية ومواد تموينية وهي تعين المواطن لان الامن والعيش الكريم هو الأساس الذي نبحث عنه ونوفره لأي إنسان في كل السودان وبالأحرى ولايات دارفور التي اصبح الناس الآن يتسولون علي موائد اللئام والهجوم علي هذه القوافل أمر ليس كريما للإنسان بان يتسولوا علي هذه المنظمات لأنها تعمل لاهداف غير إنسانية وبعضها يعمل في وظائف استخباراتية لصالح دول أخرى بالتقارير التي تذهب من هذه المنظمات .
ولايات دارفور بها عودة طوعية كبيرة جدا اذا كان علي مستوي اللاجئين في دول الجوار او علي مستوي النازحين الموجودين في معسكرات النزوح في أعداد كبيرة رجعت هنالك قوة شرطية لتامين العودة والناس اصبحوا يمارسون حياتهم الطبيعية بفضل الأمن الذي تم بسطه عليهم في مواقعهم المختلفة في مواقع زراعية وسكنية بعد تشييد الكثير جدا من المواقع لإيوائهم هنالك تنسيق بيننا وكل الأجهزة الأمنية وفي الثلث الأول من هذا العام انحسر الصراع القبلي وحسب التقارير الواردة والمشاهدة على موقع هذه المناطق هنالك سلام بسبب التصالحات التي تمت وبفضل الآلية التي تمت بها هذه التصالحات والزيارات المتكررة من المركز في الثلث الأول كان هنالك سبعة صراعات قبلية وفي العام 2010م 80 صراعا قبلياً والسبعة صراعات انتهت بالتصالحات التي تمت وهنالك صراعات حدث بها تصالحات بجلوس القبائل مع بعضها والسلطات القبلية وتم استقرار الأحوال في تلك المناطق انحسار الاعتداءات التي تحدث على القوافل التموينية التي تذهب لولايات دارفور في العام 2009م كانت 69 في العام 2010م كانت 45 ولم يسجل في الثلث الأول من هذا العام أي اعتداء وانما كانت هنالك اعتداءات داخل الولاية أو بين المدن في الولاية المعلومة.
بلاغات النهب خلال الثلث الأول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق تعزي لتعديات على مواقع المياه ونهب الفرقان والتعدي على موارد الدوانكي من الأموال وقتل وترويع أصحاب المواشي في مواقعهم نحن نفتكر ان اعتداءات الحركات المسلحة يعني شيئاً واحداً إنها فقدت السيطرة على منسوبيها فأصبحوا هائمين يبحثون كل عن الطريقة التي يعمل بها أي عصابة من عصابات النهب المسلح نحن في شمال دارفور في الفترة من يناير – ابريل 2011م الجرائم عموماً هي 2876 في يناير – ابريل 2010كانت 2702 كذلك جنوب دارفور في الفترة من يناير – ابريل 2010 كانت 10258 غرب دارفور في الفترة من يناير – ابريل كانت 20116 يناير – ابريل 2010م 20086.
أما تفاصيل الجرائم العامة في شمال دارفور بلاغات القتل بها 25 جنوب دارفور 71 غرب دارفور 22.
في الربع الأول من 2011 الثلاث جرائم 129 والجراح 1269.
نورد تفاصيل الاعتداءات التي تمت على عربات تموين وعلى مواقع المياه.
الجراح نقص 342 الاغتصاب نقص النهب نقص 25 السرقة نقصت 1275 غير المصالحات هنالك اتفاقيات تمت مع بعض العناصر المسلحة وانضمت لركب السلام هذا كان له اثر في الاستقرار الموجود في ولايات دارفور، اما الاعتداءات على موارد المياه والأسواق والعربات التجارية فهي:
في جنوب دارفور الاعتداءات على السوق حوالي ثلاث مرات ومواقع موارد المياه 3 مرات اعتداءات على العربات حتى العربات الملاكي 20 والأطواف التجارية اثتبتت من الأطواف وهي في الغالب تكون بين الفاشر نيالا او نيالا شمال دارفور اعتداء على الأسواق 5 موارد المياه 2 اعتداء على العربات 17 الأطواف التجارية 1 غرب دارفور اعتداء فقط على العربات وهي 8 حوادث واذا أردنا نذكر إجمالي جرائم الاعتداءات على الأسواق 6 موارد المياه 5 العربات 45 الأطواف التجارية 4.
كذلك هنالك اعتداءات أخري على منظمات والعربات التجارية ما نريد نوضحه ان هؤلاء الناس أصبحوا يعتدون على الناس حتى محتويات عربات التموين المتوجهة لأهلهم.
تم وضع خطط لهذا العمل في ولايات دارفور بما فيها التصالحات القبلية لإيقاف الصراعات القبيلة المركز له دور كبير على مستوي الرئاسة والشرطة وجهات كبيرة في بسط الأمن والتنمية، وأكبر مشكلة تم حلها هي ضبط الحدود وأصبحت هنالك اتفاقيات وقوات مشتركة تتبادل المهام في بسط الأمن واتت بنتائج ايجابية وانحسرت تماماً مشاكل التمرد وكذلك عصابات النهب التي كانت تنتقل كما تشاء من دولة لآخري وكذلك إحداث ليبيا كان لها اثر في الوجود بين الحدود هذا جعل المجموعات عصابات للنهب والسلب على أهليهم.
في جنوب كردفان نحن وقفنا على الانتخابات وكانت تسير بصورة طبيعية وهادئة لكن النتائج التي ترتبت من الحركة الشعبية أدت إلى العكس هم في الاجتماع كانوا يتحدثون بطريقة هادئة وانه ينبغي أن تمر الأمور بهدوء دون مشاكل ولكنهم كانوا يضمرون عكس ما يقولون بعد ساعات أثناء إقلاع الطائرة تم الاعتداء على قوة من الاحتياطي المركزي ومن القوات المسلحة التي كانت تقوم بتأمين المدينة وكذلك تم الاعتداء حتى على الأقسام ونقاط الشرطة في المناطق الطرفية وهي نقاط صغيرة يقودها ملازم تؤمن القرية وتقوم بعملها الجنائي في تأمين الناس بما كفله لها القانون في تامين الجبهة الداخلية أيضاً اعتدوا على هذه القوات وهم جاهدوا مجاهدات كبيرة جدا أخواننا بالشرطة بتلك المواقع استطاعوا أن يخرجوا باقل الخسائر ومع ذلك حتى القوات التي تساند التمرد من قوات مدمجة وقوات مشتركة وغيره ساعدت في الانفلات بدلا من ان تقوم بعملية الضبط بدلا من ان تقوم ببسط الأمن ولكن بحمد الله تمت السيطرة على المواقع وتمت السيطرة على مدينة كادقلي وبدأت الأمور تعود الى طبيعتها ووجدنا في مواقع ومنازل هؤلاء المتمردين خرطا وملبوسات ورتبا وأسلحة الغرض كان إحداث فوضي وترويع الأهالي بجنوب كردفان من الأشياء المؤسفة وجود ألغام حول منزل قائد هذه المجموعة المتمردة عبد العزيز الحلو مما تسبب في مقتل مواطنين أبرياء كانوا يستغلون الطريق وهذا مؤشر خطير ابتدعته الحركة لتخويف الناس ولكن بحمد الله المواطن في جنوب كردفان يريد التنمية والأمن والطمأنينة ورفضوا حتى معسكرات النازحين بل ذهبوا واستقروا مع ذويهم مجنبين أنفسهم من الجرائم التي تحدث بالمعسكرات.
* وفي رده على أسئلة الصحفيين قال:
الثورات العربية لن تؤثر علينا فمعطيات الأحداث توضح أن هنالك دعما كبيرا يأتي من الحدود الليبية ومن الضبطيات التي تمت كانت تدل على تمويل ليبيا لهذه المجموعات المتمردة وبإيقاف الدعم لهم أصبحوا عصابات للنهب تسرق المواطنين ومخصصاتهم.
بدأ جمع السلاح في ولاية الخرطوم وكل الولايات ولابد ان تكون هنالك آلية لجمع السلاح لخطورة حمل السلاح وهذا جربناه في كل مناطق التماس ولابد من توعية ومعلومات وآلية.
في جنوب كردفان كانت هنالك إرادة قوية ساعدت في عدم عمل مواقع للنزوح بعضهم عادوا من الأطراف لداخل كادقلي.
ناس الحركة الشعبية كانوا يتحدثون عن عدم إطلاق أي طلقة داخل كادقلي الا لهدف هذه كانت لها اثر أنه الناس لم يتوقعوا الغدر ولكنهم هاجموا كل المواقع ماتوا نساء وماتوا أطفال ومدنيين وقوات نظامية وتم نهب الأسواق ومات مدنيون أبرياء.
الأخبار في بداياتها لم تكن واضحة نحن تحركنا في الساعة السادسة ولم تكن هنالك أي بوادر توحي بان هنالك هجوماً سيحدث كان الناس في اجتماعات مع وفد كبير جاء من الخرطوم يضم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مع الوالي وأجهزته الأمنية وكان الناس يتحدثون مؤمنين على أمن الولاية بعده بدقائق كان هنالك بعض القوات المتمردة احتلت الجبل وبداوا يضربون المدينة والقوات النظامية وكان لابد من الرد عليهم والحمد لله شرق مدينة كادقلي آمنة وهنالك مواقع بجنوب المدينة مازالت هنالك متابعة لبعض العناصر ودخول بعض المواقع وقبض متهمون وأسلحة وملابس تخص قوات نظامية، صحيح القذائف طالت نساء وأطفالاً.
الأخبار العالمية تعتمد على المصادر ولكن ينبغي الحصول على الأخبار من مصادرها وهي الجيش والشرطة وان كانت الرؤية الآن غير واضحة.
الاتفاق الناس يتحدثون عن انه مع فصائل ضعيفة ولكن طالما أنهم راغبون في السلام هذا عمل يحمدوا ويشكروا عليه والفصائل التي تريد استقرار الحرب مرتبطة بأجندة خارجية ويأتيها دعم هذه الفصائل هي العصابات التي تنهب أهل دارفور.
الهدف الأساسي من الهجوم والقذف هو احتلال كادقلي وهذا سينايو والمعلومة كانت موجودة وكنا متحسبين مع اللهجة البسيطة لهم كانوا يضمرون العكس وهنالك جهات تدعم هذه الحرب في الحدود المتاخمة للحدود الجنوبية.
الدوائر الغربية مع تحالفات دارفور هذه خطة الناس نصبوا لها وهم يأتيهم إمداد في الحركة ويعني عناصرها وهي موجودة وهم لديهم اجندة هم لا يأتون الميدان ولكنهم يرسلون عناصر للتقتيل وترويع الناس.
شمال كردفان ساعدت في عدم إنشاء مواقع للنزوح ودعمت هؤلاء الناس بمواد تموينية واموال استقبلوهم وعالجوهم وساعدوهم في الترحيل.
فتحت بلاغات جنائية في مواجهة الحلو وقواته بعض الأشخاص بأسمائهم بعضهم ضبطوا بالفعل بعد الأحداث في اليوم الأول مباشرة تم ضبط أشخاص وهنالك من تطوعوا وعادوا من المختطفين وعادوا وادولوا بمعلومات حتى المشاركين بعضهم عاد وأدلي بمعلومات وسيحاكم جنائياً.
وعن البلاغات التي فتحت في مواجهته قال انها جنائية وهي الإرهاب والحرابة والحرابة والقتل والكراهية ضد الدولة والفتنة بين الطوائف وشن الحرب ضد الدولة وتقويض السلام الدستوري.
نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 14/6/2011م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.