قال والي جنوب كردفان، أحمد هارون، إن الوقت لا يسمح الآن بالمضي في إجراءات المشورة الشعبية بولاية جنوب كردفان، لكنه أكد التزامه بقيامها متى تهيأت الظروف المناسبة. وحمل رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو مسؤولية المواجهات بالمنطقة. وقال هارون لراديو الأممالمتحدة "مرايا أف أم"، إن الحلو ومجموعته لا يمكن القبول بهم كشركاء مخلصين في أي عملية سياسية في المستقبل. وقال إن الحكومة "تمد يدها بيضاء" لقيادات في الجيش الشعبي بقطاع جبال النوبة وقيادات في الحركة الشعبية ترفض ما قامت به مجموعة الحلو، على حد قوله. وأكد هارون أن الوضع الأمني مستقر في محليات الولاية كافة عدا محلية كادوقلي الكبرى والريف الجنوبي وأم دورين ومحيطها. من جهته، حذر مستشار رئيس الحركة الشعبية لجنوب كردفان قمر دلمان من أي محاولات لإقصاء عبدالعزيز الحلو. وأفاد دلمان، أن أحمد هارون "غير مؤهل للحديث عن السلام والعدالة في جنوب كردفان".