افاد تقرير نشرته المجموعة السودانية للديمقراطية ان القوات المسلحة قامت بدعم قوات دفاع شعبية ارتكبت فظائع بما فيها عمليات اعدام دون محاكمة وجرائم قتل دون سبب وتوقيف اعتباطي وتعذيب وحرائق متعمدة واختطاف بالاضافة الى تدمير بنى تحتية واحراق كنائس خصوصا في مدينتي كادقلي والدلنج. وفي المقابل،نفى احمد هارون والي ولاية جنوب كردفان حدوث هذه الانتهاكات، وقال في حديث لراديو مرايا ان القوات الموالية لعبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية بالولاية، هي التي ارتكبت افظع الجرائم, واشار الى ان كل الاثنيات كانت تحتمي خلال الاشتباكات الاخيرة بالمناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السودانية. واكد هارون ان الوضع الامني مستقر في كافة محليات الولاية عدا محلية كادوقلي الكبرى والريف الجنوبي وام دورين ومحيطها حيث لا تزال الاشتباكات متواصلة في المنطقة. من جهته قال قمر دلمان مستشار رئيس الحركة الشعبية لجنوب كردفان، ان القوات المسلحة لاتزال تواصل قصفها لكادوقلي متهما من اسماهم مليشيات المؤتمر الوطني بتصفية نحو اثنين وعشرين من ابناء الولاية خلال الايام الماضية من بينهم اربعة يعملون في منظمة دولية.