قال الجيش الشعبي (جيش جنوب السودان) يوم الخميس إنه مستعد لمزيد من الهجمات واتهم الجيش السوداني بالاشتباك مع قواته في إقليم أبيي المتنازع عليه والذي يقع على الحدود التي لم يتم ترسيمها بدقة بين الشمال والجنوب. وقال متحدث باسم الجيش السوداني للصحفيين في الخرطوم إن الجيش لم يشتبك في قتال جنوبي نهر بحر العرب المعروف في الجنوب باسم نهر كير ورجح أن تكون القوات الجنوبية هي التي بادرت بالهجوم. وذكر فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الجنوبي) أن الجنوب يستعد للمزيد من القتال. وقال: "نحن نتوقع المزيد من هذا النوع من الهجمات على الحدود. ومع عدم ترسيم الحدود تكون النتيجة المنطقية هي أن تتوقع مواصلة القوات المسلحة السودانية (الشمالية) احتلال الحدود حتى يزعم الشمال أن هذه أراضيه". وأضاف أن قوات الحكومة السودانية التي تسيطر على إقليم أبيي لا تنوي الانسحاب من الإقليم وأن الجيش الجنوبي اتخذ أوضاعاً دفاعية على طول الحدود لأنه يتوقع استيلاء الشمال على أراضي وحقول نفط قبل الانفصال.