يجتمع وفد سعودي في الخرطوم اليوم مع هيئة الحج والعمرة بشأن التدابير الخاصة بإنفلونزا الخنازير، وسط توقعات بتأجيل ثانٍ لإجراءات تقديم الدفعة الثالثة للحج، في وقت تخضع فيه الدفعتان الأولى والثانية لإجراءات إضافية تحوطاً من المرض. وقال مدير الإعلام بهيئة الحج والعمرة محمد عبد الوهاب، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الاجتماع الذي سينعقد اليوم، يضم الجهات ذات الصلة بالحج، إلى جانب وفد سعودي وصل الخرطوم مساء أمس، بغية وضع تدابير احترازية لتفادي أية إصابات تنجم عن وبائيات محتملة خاصة بالمرض، وألمح إلى أن الاتجاه السائد لدى الهيئة هو الإعلان عن تمديد إجراءات التقديم لأيام أخرى. توفير الأمصال واوضح عبد الوهاب أن الاجتماع سيبحث أمر توفير الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، ونوّه إلى أن الأمصال إذا توفرت فستكون مخصصة لحجاج الفترة الثانية من إجراءات التقديم، التي تنوي الهيئة إعلانها لاحقاً، وقال إن المعالجات ستشمل الحجيج الذين أكملوا إجراءات تقديمهم في المرحلة الأولى. يذكر أن الاجتماع صادف آخر يوم تنتهي فيه المدة التي حددتها الهيئة لتعليق إجراءات الحج، وكانت هيئة الحج والعمرة السودانية أعلنت في السابق تعليق إجراءات التقديم الى أسبوع آخر بسبب الشروط التي وضعتها السعودية للحد من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير وسط الحجيج، من ضمنها تحديد عمر الحاج، على ألا يتجاوز ال 72 عاماً. أول إصابتين ب"الإنفلونزا" في السودان " السودان أعلن رسمياً عن أول حالتي إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير حيث أكد بيان لوزارة الصحة إصابة سودانيين اثنين قادمين من بريطانيا بالإنفلونزا "وكشف السودان النقاب رسمياً عن أول حالتي إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، وأعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان عن إصابة سودانيين اثنين قادمين من بريطانيا بإنفلونزا الخنازير. وقال وكيل وزارة الصحة بالإنابة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن المصابين تم عزلهما بمستشفى الصداقة الصيني بأمدرمان وقدم لهما العلاج اللازم، حيث استجابت الحالتان للعلاج وتماثلتا للشفاء. وتقول الوزارة إن المصابين قدما الى البلاد عبر طيران الخليج من بريطانيا مروراً بالبحرين، وأشارت الى أن الحالتين كشف عنهما منذ الثلاثاء الماضي، بعد أن اتصلت أسرتهما عبر هواتف الطوارئ. وقالت وزارة الصحة إن لديها خطة محكمة للكشف عن المرض عبر متابعة دقيقة لمداخل السودان، وأشار مدير إدارة الوبائيات بالوزارة د. مجدي صالح الى خطة لإدارته من ثلاثة محاور للتعامل مع المرض والحد من انتشاره داخل البلاد.