سد قنديل البحر خط تبريد رئيسي بمياه البحر في محطة يابانية للطاقة النووية. ووجد قنديل البحر طريقه إلى نظام التبريد في أحد مفاعلات محطة شيماني يوم الخميس، مما أدى لخفض طاقتها الإنتاجية بنسبة ستة بالمئة. وأعلنت شركة "تشوجوكو إليكتريك باور" المشغلة للمحطة ومقرها هيروشيما يوم الجمعة، أن قنديل البحر تراجع وعاد أدراجه إلى عرض البحر وأن المحطة عادت لتعمل بكامل طاقتها. وقال متحدث باسم الشركة، إن هذه هي المرة الأولى التي يعطل فيها قنديل البحر، ويتراوح طوله بين 20 و30 سنتيمتراً، عمل محطة شيماني منذ عام 1997. وتسابق العديد من الشركات اليابانية الزمن للوفاء باحتياجات فصل الصيف، وفي الوقت نفسه الوفاء بمعايير السلامة الضرورية بعد زلزال 11 مارس/آذار وأمواج المد التي صاحبته وتسببت في أزمة في محطة فوكوشيما النووية شمالي العاصمة طوكيو والتي تشغلها شركة طوكيو إليكتريك باور.