أكد نائب الرئيس السوداني، على عثمان محمد طه، دعم الدولة لجهود اللجنة القومية لمكافحة المخدرات ووجه لتخصيص مقر اللجنة ووزارة المالية لتوفير ميزانية تناسب الجهد الذي تقوم به ومعينات االحركة والانتقال، وطالب بتنسيق الجهود في هذا المجال. ودعا طه لدى مخاطبته الأحد الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالخرطوم إلى ضرورة تفعيل الخطة الاستراتيجية القومية لجهة مقابلة التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة لمواجهة خطر المخدرات. ونادي نائب الرئيس بضرورة تفعيل السياسات القومية ومراجعة الثغرات وحفزها بآليات ومعينات تعين على حسن إنجاز الاستراتيجية والبرامج والخطط، داعياً جميع الجهات الى إعلاء قيم التدين عند الشباب. وقال طه إنه لا ينبغي أن نتوارى أو نتواضع أو نخجل في التركيز على هذا الترياق الأساسي وهو زيادة الجريمة وسط شبابنا، مشدداً على أهمية تحصين الشباب ضد كل ما من شأنه أن يغيب العقل من مخدرات ومؤثرات عقلية أخرى. وزاد: "أن العقل ينبغي أن يكون حياً متفتحاً مرناً ومستوعباً ومحاوراً وباحثاُ عن ما هو أفضل وأجود ويجب أن نواجه الإنغلاق العقلي حتى لا نترك مجتمعاتنا فريسة لحمية التعصب والغلو". وطالب طه الجهات العاملة في مكافحة المخدرات بإنجاز خطة قومية لمواجهة المخدرات بمشاركة كل الأطراف حتى تكون للدولة منظومة عمل واضحة.