أعلنت وزارة الخارجية السودانية يوم الإثنين، أن تعديلاً جرى على مسار عبور الطائرة الرئاسية للرئيس عمر البشير فوق أراضي تركمانستان، ما اضطر قائد الطائرة للعودة إلى إيران لعدم إمكانية العبور عبر مسار جديد. وقال بيان للخارجية نشرته وكالة السودان للأنباء، إن طائرة البشير المتوجهة إلى الصين غيرت وجهتها عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد بالتوقيت المحلي لإيران. وأضاف أن وصول الرئيس، عمر البشير، إلى العاصمة الصينية بكين تأخر بعد أن كان مقرراً له مساء الأحد. وشكّلت سفارتا السودان والصين في طهران غرفة متابعة للتطورات وتم الحصول على مسار عبور جديد، حيث من المتوقع أن يصل الرئيس البشير إلى بكين في وقت لاحق يوم الإثنين. تأخير مفاجئ " الخارجية الصينية قالت إنه تم (تأخير) وصول الرئيس عمر البشير إلى الصين يوم الإثنين وألغي اجتماعه المقرر مع نظيره الصيني هو جينتاو، ولم توضح ما إذا كان اللقاء سيتم لاحقاً "وتم "تأخير" وصول الرئيس السوداني، عمر البشير إلى الصين الإثنين و"ألغي" اجتماعه المقرر مع نظيره الصيني هو جينتاو، وفق ما علمت "فرانس برس" من الخارجية الصينية التي لم توضح ما إذا كان اللقاء سيتم لاحقاً ومتى. وقال مصدر في الوزارة "إن لقاءات الرئيس السوداني المقررة بعد ظهر يوم الإثنين قد ألغيت"، مضيفاً أن وصول طائرة البشير قد تم "تأخيره". وقال مسؤول في مكتب السفير السوداني بطهران ل"رويترز": "البشير ما زال موجودا في طهران وسيغادرها خلال ساعات محدودة". وطلب المسؤول عدم نشر اسمه ورفض ذكر المزيد من التفاصيل. وبعد ست ساعات من الموعد المقرر لوصول الطائرة لم تتوفر أي معطيات عن وصول البشير. وقالت سفارة السودان في بكين، من جهتها، إنها لا تملك معلومات بهذا الشأن. وكان من المقرر أن تمتد زيارة البشير للصين من 27 إلى 30 حزيران/يونيو. وتقيم بكين علاقات مميزة مع الخرطوم أهم وجهة للاستثمارات الصينية في أفريقيا وثالث شريك تجاري للصين في القارة. وأوردت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن البشير غادر والوفد المرافق له عصر الأحد طهران متوجهاً للعاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية بناءً على دعوة رسمية من رصيفه الصيني هو جنتاو. وأوضح المستشار الصحفي للرئيس، عماد سيد أحمد أن البشير يرافقه وفد عالي المستوى يضم وزراء الخارجية ورئاسة الجمهورية والمعادن والكهرباء والسدود والصناعة والزراعة كإنعاش لقوة العلاقات والشراكة بين السودان والصين.
