أعلن منسق برنامج تحجيم مرض الفلاريا الليمفية "داء الفيل" بوزارة الصحة؛ د. رحمة التيجاني، ارتفاع نسبة الإصابة الوبائية بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى 50%، مؤكداً أن الإصابة بالخرطوم تفوق ما أوصت به منظمة الصحة العالمية. وقال د. التيجاني لدى مخاطبته ورشة تحجيم الفلاريا الليمفية التي نظمها البرنامج القومي لمكافحة الملاريا والفلاريا بالخرطوم، يوم الاثنين، إن السودان أكبر قطر من ناحية الإصابة بالمرض بعد الكاميرون. وأشار إلى أن محلية الخرطوم وجبل أولياء سجلت أعلى نسبة إصابة بهذا المرض وأن النسبة بمحلية الروصيرص بلغت 51% وأبوجبيهة 5%، ومحلية أبو حمد 10% وفي وادي حلفا 3%. توفير الأدوية وأكد أن البرنامج القومي وفر أدوية من برنامج الدعم العالمي لثلاث محليات بتكلفة تبلغ مليوني دولار منذ العام 2009م، لكل من محليات الروصيرص وأبو جبيهة وأبو حمد مخزنة بالهيئة العامة للإمدادات الطبية ولكنه يفتقر إلى توزيع هذه الأدوية ويحتاج إلى معينات عمل. " مرض الفلاريا عدوى طفيلية تسببها ديدان خيطية، أهمها الفخرية البنكروفتية وتعيش في الجهاز الليمفاوي للإنسان " وقال إن البرنامج لا يمتلك وسيلة نقل منذ تأسيسه، مشيراً إلى أن هذه الأدوية سوف تنتهي صلاحياتها بحلول عام 2012م. وطالب الحكومة السودانية بتخصيص 25% لدعم أدوية المرض، مناشداً والي ولاية الخرطوم؛ د. عبدالرحمن الخضر، بدعم البرنامج ومساعدته بتوفير وتوزيع الأدوية على ساكني الولاية باعتبارها من أعلى الولايات إصابة بالمرض. ومرض الفلاريا هو عدوى طفيلية تسببها ديدان خيطية، أهمها الفخرية البنكروفتية وتعيش في الجهاز الليمفاوي للإنسان في الأرجل والأجهزة التناسلية وتسبب التورم والموت المفاجئ.