اتفق شمال السودان وجنوبه، الذي سيصبح دولة مستقلة اعتباراً من التاسع من يوليو القادم، على منطقة عازلة بعرض 20 كلم على طول الحدود بينهما، على أن يراقبها مدنيون وتقام عليها نقاط حراسة من قوات أثيوبية. وقال مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني؛ نافع علي نافع، للصحافيين الأربعاء وهو عائد من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا: "اتفقنا حول منطقة عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب بعرض عشرة كيلو مترات جنوباً وشمالاً تحت رقابة مجموعة مدنية ونقاط حراسة محدودة من قوات أثيوبية". وحول أوضاع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب بعد إعلان دولة الجنوب، قال نافع: "اتفقنا على فترة زمنية للجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب لتوفيق أوضاعهم وحددناها بتسعة أشهر ومن بعدها يمكن للجنوبي أن يعمل في القطاع الخاص في الشمال بإذن وإقامة، أما مسألة الجنسية فحسمت قبلاً من الرئاسة".