قال الرئيس السوداني؛ عمر البشير، إن زيارته للصين ناجحة بكل المقاييس، حيث وجد السودان تفهماً من الصين لأوضاعه وظروفه الاستثنائية. وأوضح البشير أن الزيارة جاءت لتؤكد أن العلاقة بين السودان والصين لن تتأثر بانفصال الجنوب. وقال البشير في حوار مع البعثة الإعلامية، إن العلاقات السودانية الصينية شهدت تطوراً كبيراً في الفترات السابقة في المجالات السياسية والاقتصادية حتى أضحت الصين هي الشريك الاستراتيجي الأول للسودان، كما أن السودان هو الشريك الثالث أفريقياً، فضلاً عن مواقف الصين تجاه السودان في المحافل الدولية. ونوه إلى أن نجاح العلاقات بين السودان والصين قد فتح الباب أمام العالمين الأفريقي والعربي، موضحاً أن الصين تقدر ذلك للسودان. وأشار البشير إلى موقف الدول الغربية من السودان بعد الانفصال، حيث كانوا يتوقعون انهياراً تاماً للسودان بعد الانفصال وحاولوا بشتى السبل الوقوف أمام تطور العلاقات السودانية الصينية ولكن تفهم الصين أفشل كل مخططات الغرب. وأوضح أن أهم محور تم التطرق إليه هو التوسع في النفط في الشمال والزراعة والتعدين. وأكد أن الحكومة ستركز على زيادة الإنتاج والتوسع في الزراعة بجانب التركيز على المشروعات الإنتاجية للارتفاع بالصادرات.