اعتبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال اتفاق أديس أبابا الإطاري، الموقع بينها والمؤتمر الوطني، اتفاقاً سياسياً بديلاً لحرب تقود الدولة السودانية نحو الانهيار، وحذرت رافضي الاتفاق من حرب تندلع من النيل الازرق وحتي جنوب كردفان. وتركت الحركة الشعبية الباب مفتوحاً أمام كافة الاحتمالات حال رفض الاتفاق. وأعلن رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ مالك عقار، في مؤتمر صحافي، رغبة حركته في احتواء التداعيات السالبة للحرب والمساهمة في بناء الدولة السودانية. وأشار إلى أن الوثيقة الموقعة بين الطرفين ناقشت عدداً من القضايا القومية، أبرزها الاتفاق على ترتيبات دستورية جديدة عقب التاسع من يوليو. من جهته حذر الأمين العام للحركة الشعبية؛ ياسر عرمان الجهات الرافضة لاتفاق أديس أبابا من حرب جديدة قد تندلع من ولاية النيل الأزرق حتى جنوب كردفان. قال رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ مالك عقار، إن عملية المشورة الشعبية في ولاية النيل الأزرق تواجه عدداً من الإشكاليات، أبرزها التمويل من قبل الحكومة المركزية في الخرطوم، بجانب المؤسسات المنوط بها تنفيذ عملية المشورة الشعبية. ودعا عقار المؤتمر الوطني إلى إجراء حوار سياسي للاتفاق على ترتيبات قانونية جديدة من شأنها المساهمة في إكمال بنود اتفاقية السلام الشامل.