spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" دعت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية كلاً من الخرطوم وإنجمينا لاستئناف مفاوضات التطبيع والعمل على تخفيف حدة التوتر القائم بينهما، وشددتا على إكمال نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الحدود بين تشاد وأفريقيا الوسطى. ونبه سفيرا لندن وواشنطن في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء خصصت لاستكمال نشر قوات حفظ السلام في دارفور، الى أهمية رأب الصدع بين السودان وتشاد لحلحلة المشكلات القائمة على الحدود التي تربط بين البلدين وجارتهما أفريقيا الوسطى. وأكد سفيرا البلدين على أهمية تكثيف الجهود من أجل إعادة البلدين الجارين الى طاولة المفاوضات على أن يضع الوسطاء حزمة من الشروط لضمان استمرار الاتفاق النهائي بينهما. بطء في نشر القوات الدولية بتشاد " مبعوث الأممالمتحدة الخاص لتشاد وأفريقيا الوسطى يقول إن الاشتباكات الحدودية أدت الى فوضى كبيرة وتنامي حالات النهب والسرقة "ومن جانبه، نبه مبعوث الأممالمتحدة الخاص لتشاد وأفريقيا الوسطى فكتور أنجلو في الجلسة الى أن الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين تشاد والسودان أدت الى فوضى كبيرة في شرق تشاد تنامت على إثرها حالات النهب والسرقة. وطالب أنجلو بوقف هذا التصعيد الذي ينعكس سلباً على المناطق الحدودية، وأبلغ مجلس الأمن بالبطء الذي يصاحب عملية نشر قوات حفظ السلام على حدود تشاد وأفريقيا الوسطى. وقال إن نسبة نشر القوات لم تتجاوز ال 46%، مما ترك فراغاً في الأمن علي الشريط الحدودي بين البلدين، مشيراً الى ظهور جماعات مسلحة على أساس إثني في شرق أفريقيا الوسطى، وقال إن المنطقة تشهد توترات أمنية خطيرة يجب احتواؤها.