يترأس الرئيس السودانى عمر البشير وفد رؤساء دول الإيقاد الأفريقية المشارك في احتفالات ميلاد دولة الجنوب الوليدة السبت المقبل والتى ستقام بجوبا، ودعت الإيقاد الشريكين لمواصلة الحوار حول القضايا العالقة بعد إعلان انفصال جنوب السودان. وقال وزير التعاون الإقليمي لحكومة الجنوب دينق ألور للشروق، إن رؤساء قمة دول الإيقاد الأفريقية بأديس أبابا أجمعوا على مشاركتهم جميعاً في إعلان دولة الجنوب برئاسة البشير. وأضاف الوزير أن قمة الإيقاد رحبت بالاتفاق الإطاري للسلام الموقع بأديس أبابا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقال إن القمة قررت دعم الاتفاق الإطاري. وذكر أن القمة اتفقت على مواصلة حوار الشريكين بعد انفصال الجنوب، وسيركز الحوار على أربع قضايا رئيسية، بينها أبيي، الحدود، والبترول. من جانبه أبلغ الرئيس السوداني عمر البشير رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام الشامل ثامبو أمبيكي بتحفظ المكتب القيادي للمؤتمر الوطني على اتفاق أديس أبابا بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأوردت تقارير صحافية يوم الثلاثاء أن البشير وضع خيارين أمام الحركة الشعبية، هما التسجيل أمام مسجل الأحزاب السياسية كحزب كقانوني مستوف الشروط كبقية الأحزاب، أو إدراج الحوار الجاري حيال المنطقتين في أجندة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين الشريكين.