أكد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، استمرار الحوار مع الحركة الشعبية الحاكمة بدولة جنوب السودان حول قضايا ما بعد الانفصال، بعد أن استمع المكتب في اجتماعه ليل الأحد برئاسة الرئيس عمر البشير لتقرير حول ميلاد الدولة الجديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، إبراهيم غندور، إن المكتب القيادي استمع كذلك لتقارير شملت تقريراً للجنة المختصة بترتيبات الوضع لما بعد التاسع من يوليو، وتقريراً من ولاية الخرطوم حول القضايا الاقتصادية وخطط الولاية لتركيز الأسعار وحماية المستهلك والترتيبات الأمنية، وما يتم من ترتيبات لمقبل الأيام. وأشار غندور إلى أن اجتماع المجلس القيادي، الذي ينعقد مساء الإثنين بالمركز العام للحزب، سيناقش ذات التقارير التي استمع لها المكتب في اجتماعه ليل الأحد، بجانب تقارير حول الرؤية المستقبلية للسودان والعلاقة بين المركز والولايات في المرحلة المقبلة. وقال إن هذا النقاش سيمثل تمهيداً وهادياً لأعمال اللجنة المختصة لدراسة هذه القضية، موضحاً أن انعقاد المجلس يأتي للاطمئنان على أن كل مستويات الحزب الاتحادية والولائية على مستوى واحد من المتابعة للقضايا. وأبان غندور أن اجتماع المكتب القيادي القادم سيناقش تقارير اللجان المختصة حول الدستور والفكر والثقافة وغيرها من القضايا الاقتصادية، وكل ما يهم الدولة السودانية في مراحلها الجديدة.