قالت مصادر أمنية إن رئيس الوزراء المصري، عصام شرف أدخل الإثنين إلى مستشفى في القاهرة مصاباً بانخفاض في ضغط الدم لكن حالته مستقرة، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن شرف أجرى فحوصاً طبية بعد يوم عمل شاق. ويتعرّض شرف الذي يجري منذ أيام تعديلاً وزارياً طالب به محتجون في مصر لضغوط شديدة منذ بدء الاحتجاجات. وكان مقرراً أن تؤدي الحكومة بتشكيلها الجديد اليمين الدستورية أمس أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكن المناسبة تأجلت لإجراء مزيد من المشاورات. وكان العاملون بالآثار وهيئة التدريس بكلية الآثار جامعة القاهرة اعترضوا على المرشح لمنصب وزير الآثار، مما دعاه للاعتذار عن عدم قبول المنصب. ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير/شباط. وشمل التعديل تغيير 15 وزيراً على الأقل يمثلون أكثر من نصف مجلس الوزراء. وأبدى معتصمون امتعاضاً من التعديل الوزاري الذي استجاب جزئياً لمطالبهم. وقالت شيماء سيف الدين (22 عاماً) في ميدان التحرير، حيث يوجد مئات المعتصمين: "ما هذا التعديل الوزاري الذي جرى.. إنه أمر سخيف. نريد أن يرحل (منصور) عيسوي (وزير الداخلية) فهو لم يتمكَّن من إدخال أي تغييرات على قوة الشرطة. لا نشعر بأي فرق".