أسهمت أكثر من 90 جمعية تعاونية بالقضارف في تقديم خدمات التقانة الزراعية وتمليك أدوات الإنتاج لصغار المزارعين بالريف، بغرض النهوض بمستوى إنتاج المحاصيل، وأشاد العديد من المستفيدين بالتجربة، واعتبروها خطوة لتطوير الزراعة المطرية لدعم الاقتصاد. وقال وزير الرعاية الاجتماعية بولاية القضارف المهندس عبدالقادر محمد علي، إن الجمعيات التعاونية الزراعية التي تم تأسيسها، أحدثت حراكا كبيراً في المجتمع بولاية القضارف، وأضاف لقناة الشروق اليوم، أن الهدف منها المساهمة في معالجة الفقر، مشيراً الى أن عشرين ألف أسرة تستفيد من هذا المشروع، حيث تم تمليكهم وسائل الإنتاج. وقالت أمينة إحدى الجمعيات الزراعية سلوى الطاهر، إن تطوراً كبيراً حدث في المساحات المزروعة، حيث زادت المساحات الزراعية بعد قيام الجمعيات، وتم تمليك وسائل الإنتاج للمزارعين، مما سيكون له الأثر في الإنتاج والإنتاجية. في السياق نفسه، ذكر الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة القضارف د.الجزولي محمد إن الجمعيات التعاونية ستسهم في دفع الإنتاج الزراعي بالقضارف والتنوع المحصولي.