قال شاهد لرويترز إن انفجاراً ضخماً ألحق أضراراً بمبان حكومية في وسط أوسلو بالنرويج يوم الجمعة، بينها مكتب رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج، وأطاح الانفجار بمعظم نوافذ المبنى المكون من 17 طابقا والذي يضم مكتب شتولتنبرج. كما ألحق الانفجار أضراراً بعدة وزارات قريبة، من بينها وزارة النفط التي اشتعلت فيها النيران. وقال مراسل رويترز إنه أحصى ثمانية مصابين على الأقل. وأفادت معلومات صحافية عن اخلاء مقر الحكومة النروجية في أوسلو بعد الانفجار. ولم يعرف بعد سبب الانفجار لكن كان هناك حطام سيارة أمام أحد المباني، وأحجم مسؤولو الشرطة والمطافيء عن التعقيب على سبب الانفجار. ذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الانفجارا وقع في مبنى كبرى الصحف الشعبية النروجية، صحيفة "في جي"، الواقعة قرب المقر الحكومي في اوسلو. وصرح صحافي يعمل مع اذاعة "ان ار كي" العامة في موقع الانفجار "ارى أن بعض نوافذ مبنى "في جي" والمقر الحكومي قد تحطمت. بعض الناس ملطخون بالدماء ومستلقون على ارضية الشارع". واضاف أنه ظن في بادئ الأمر ان ما وقع كان "زلزالا". وتقول إذاعة "ان ار كي" إن الانفجار وقع على ما يبدو قرب وزارة المالية وعلى مقربة من بناية تضم مقر رئاسة الوزراء واخرى تابعة لصحيفة "في جي".