أكد والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وعودة الحياة لطبيعتها، بفضل ما سماه دور وجهود قيادات أبناء الولاية وصمودهم داخلها، ومن وقف مع أهل جنوب كردفان عبر قوافل المساعدات الإنسانية. وشرح والي ولاية جنوب كردفان الأوضاع والتداعيات التي أدت إلى اندلاع الحرب بجنوب كردفان والتي تسببت فيها الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو وأعوانه بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأخيرة بالولاية وفوز مرشح المؤتمر الوطني. وقال هارون في اللقاء التنويري لقيادات جنوب كردفان بالمركز العام للمؤتمر الوطني، عشية أمس، إنه رغم تجاوزات الحركة الشعبية في كثير من المواقف، خاصة أثناء التعداد السكاني والسجل الانتخابي وفترة الاقتراع، إلا أن المؤتمر الوطني صبر على ذلك كثيراً حتى إعلان نتيجة الانتخابات، وبدأ الأمر بامتناع الحركة عن الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وحسب مخططهم الذي ثبت بالوثائق التي تم الحصول عليها لاحتلال كادقلي. وأضاف بأن هناك أهدافاً محددة تم التخطيط لضربها، وتصفية قيادات المؤتمر الوطني ومؤسساته بالولاية، وذلك بعد أن أعلنوا تمردهم وخروجهم عن القانون رسمياً. ودعا أبناء الولاية لمواجهة التحديات التي تواجه الولاية والعمل على توحيد الصف الوطني لمنع الأعداء من تحقيق أهدافهم، مضيفاً أن الأسبقية الآن للوصول للأطراف المحبة للسلام للتفاوض معها، وأن الأجندة الوطنية هي صاحبة الأولوية.