قالت المعارضة الليبية، إن قائد حملتها العسكرية ضد قوات معمر القذافي لقي حتفه برصاص مهاجمين يوم الخميس بعد استدعائه من خط الجبهة إلى بنغازي معقل المعارضة. بينما أعلن مقاتلو المعارضة الاستيلاء على بلدات في الجبل الغربي. وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية، عبدالجليل مصطفى، إن عبدالفتاح يونس وهو وزير داخلية سابق، انشق على القذافي، قتل برصاص مهاجمين بعد استدعائه للمثول أمام لجنة قضائية كانت تنظر في العمليات العسكرية. وأكد عبدالجليل أنه تم القاء القبض على قائد الخلية المسلحة التي قتلت يونس الذي كانت شائعات سرت بأنه أجرى محادثات مع حكومة القذافي. وبعد ساعات من مهاجمة قوات المعارضة الغزايا، وهي بلدة قرب الحدود التونسية تسيطر عليها قوات الحكومة منذ بدء الصراع وتتحكم من خلالها في منطقة واسعة من السهول أسفل الجبال، أعلنوا أنهم هزموا قوات القذافي. وقال مقاتل المعارضة علي شلباك: "قوات القذافي تركت المناطق عندما بدأ الهجوم"، وأضاف "لاذوا بالفرار صوب الحدود التونسية ومناطق أخرى".