قالت الشرطة الأميركية، يوم الخميس، إن جندياً بالجيش الأميركي اُعتقل وبحوزته ما يمكن أن يكون مواداً لصنع قنابل، بالقرب من قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس كان يدبر "مؤامرة إرهابية" لمهاجمة أفراد عسكريين. واعتقل الجندي ناصر جيسون عبده (21 عاماً) يوم الأربعاء بعد العثور على مواد قالت السلطات إنها كانت تكفي لصنع قنبلة في غرفته بفندق في بلدة كيلين الصغيرة التي تقع خارج القاعدة. وقال رئيس شرطة كيلين، دينيس بالدوين، في مؤتمر صحفي رداً على سؤال هل كان ينوي عبده مهاجمة قاعدة فورت هود: "كان الهدف أفراداً عسكريين". وقال بالدوين إن عبده احتجز في سجن بلدة كيلين انتظاراً لتوجيه تهم اتحادية إليه. وسجن بعد اتهامه بتهمة منفصلة تتصل بجرائم تتعلق بصور إباحية لأطفال. وقال بالدوين، دونما إسهاب، إن عبده أبلغ المسؤولين في استجوابه في محبسه عن استهداف أفراد عسكريين. وزاد: "يمكنني إبلاغكم أنه فرد خطير للغاية وأنه يوجد حيثما يحب أن يوجد". وكان عبده تغيب دون إذن من قاعدة فورت كامبل في كنتاكي منذ الرابع من يوليو. وفي يونيو وافق الجيش على اعتبار عبده معترضاً بوازع ضميري على الحرب في العراق وأفغانستان.