أطلق زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، "نداء رمضان" دعا فيه الأمة العربية لنبذ العنف والاحتكام للشورى والديمقراطية وكل ما يحقق الأمن والاستقرار، واعتبر ما يجري بالمنطقة العربية "شبح" يهدد أمنها ويفتح الباب أمام الأطماع الدولية. وقال المهدي: "إن التوتر والاستقطاب حادث بدرجات متفاوتة في الدول ذات النظم الملكية وسواء انفجر كما في البحرين أو لم ينفجر في غيرها، فالمطلوب هو إجراء مصالحة وطنية بين الحكام والمعارضين تحقق الإصلاح المنشود". وزاد: "والعاقل من اتعظ بغيره". وأهاب المهدي بوجه خاص بالعقيد معمر القذافي لوضع حد للنزاع الدائر في الجماهيرية الليبية، وذلك بالتنازل لرفاقه في اللجان الثورية وتكوين لجان للحوار مع الثوار في بنغازي، لإنهاء معاناة الشعب الليبي. وأضاف المهدي - في ندائه - "إن المشكل الليبي يتطلب الاتفاق الفوري على وقف إطلاق النار، وتأكيد الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، ووضع خريطة طريق لنظام يحقق المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون وسائر التطلعات الشعبية، إلى جانب الاتفاق على ترتيبات انتقالية مؤقتة.