دشنت وزارة العلوم والتكنولوجيا السودانية، أولى تجاربها العملية في نقل التقانات المختلطة في ولاية القضارف. وتهدف التجربة بحسب الوزارة لتقديم نموذج للشراكة مع القطاع الخاص لأجل مضاعة الإنتاج وتنويع التركيبة المحصولية بمشاريع الزراعة الآلية بالبلاد. وقالت الوزارة إنها تسعى أيضاً إلى تطبيق أحدث التقانات في مجالات حصاد المياه، بجانب تقديم نماذج جديدة للشراكة مع القطاع الخاص في التمويل للعمليات الثانوية والأساسية. ووقف مدير المركز القومي للبحوث التابع للوزارة، البروفيسور محمد جلال، على سير العمل في المشروع النموذجي التجريبي الذي تنفذه الوزارة على مساحة ألف وخمسمائة فدان لنقل مجموعة من التقانات كنموذج لهذه الشراكة في مشاريع الزراعة الآلية بمنطقة المقرح بولاية القضارف. الزراعة الآلية " عبدالوهاب يقول إن التقانة المختلطة بجانب توفيرها لإمكانية تجميع المياه للري الإضافي توفر المياه طوال العام لمصلحة الإنتاج الحيواني بالمشروع الذي يقوم على تركيبة محصولية متنوعة بهدف تقليل المخاطر " ومعروف أن المنطقة المعنية تضم حوالى 30% من مساحات المشاريع الزراعية الآلية في السودان. وأبلغ مدير مدينة أفريقيا التكنولوجية بالسودان، د. أسامة عبدالوهاب وكالة السودان للأنباء، أن الجديد في المشروع أنه يقوم على التوسع في فكرة حصاد المياه القائمة على الري بالتروس في فترة الخريف لزيادة وارد المياه. وأشار إلى أن متوسط مياه الأمطار في منطقة المقرح بالقضارف يبلغ 400 ملم، وهي من النسب القليلة مقارنة مع متوسط الأمطار في جنوب الولاية الذي يصل إلى ألف ملم. وقال عبدالوهاب إن هذه التقانة بجانب توفيرها لإمكانية تجميع المياه للري الإضافي توفر المياه طوال العام لمصلحة الإنتاج الحيواني بالمشروع الذي يقوم على تركيبة محصولية متنوعة بهدف تقليل المخاطر.