قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعتزم لقاء الرئيس الانتقالي للصومال شريف شيخ أحمد خلال جولة في سبع دول أفريقية الأسبوع المقبل، في وقت وافق الاتحاد الأوروبي على تشكيل بعثة لتدريب القوات الصومالية. وقالت الوزارة في بيان أمس الإثنين 27 يوليو 2009، إن كلينتون تعتزم إجراء مباحثات مع شريف على هامش منتدى تجاري سنوي مع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء يعقد في العاصمة الكينية نيروبي، ولم يخض البيان في تفاصيل الدول الست الأخرى التي ستزورها كلينتون في القارة السمراء. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن 27 دولة أوربية مستعدة لبذل ما في وسعها من أجل استقرار الصومال. دعم أممي للصومال " خافير سولانا يعلن أن خبراء من الاتحاد الأوروبي سيتوجهون إلى المنطقة مطلع الشهر المقبل لبحث كيفية تقديم التدريبات والاحتياجات "وذكر الوزير الفرنسي أن دولاً أخرى مثل كينيا ودولاً عربية لم يسمها، أبدت اهتماماً بالمشاركة في بعثة التدريب التي تحظى بدعم الأممالمتحدة. وكانت فرنسا حثت دول الاتحاد في أبريل الماضي على اللحاق بالقوات الفرنسية التي تقوم بتدريب الشرطة الصومالية في جيبوتي المجاورة من أجل مكافحة ظاهرة القرصنة المنتشرة في السواحل الصومالية. من جهته، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافير سولانا إن خبراء من الاتحاد سوف يتوجهون إلى المنطقة مطلع الشهر المقبل لبحث كيفية تقديم التدريبات، والاحتياجات. وأضاف سولانا إنه سيقدم تقريراً للاتحاد في نهاية أغسطس المقبل حول الكيفية التي سيتم بها تدريب القوات الصومالية، ونفقات ذلك. الرئيس الصومالي يتهم المعارضة من جانبه، اتهم الرئيس الصومالي المعارضة بالارتباط مع تنظيم القاعدة، وأعرب عن سعادته بانتصار حكومته حتى الآن في الحرب ضد خصومها، " الرئيس الصومالي اتهم المعارضة بالارتباط مع تنظيم القاعدة، وأعرب عن سعادته بانتصار حكومته حتى الآن في الحرب ضد خصومها " مشيراً إلى أن القوات الحكومية لا تزال تحقق تقدماً في العاصمة ومدن أخرى. وقال شريف، أمام أعضاء البرلمان الصومالي بمقره المؤقت شمال العاصمة مقديشو، إن القوات التي وعد الاتحاد الأفريقي بإرسالها ستكتمل قريباً، مشيراً إلى أنها تنتشر حالياً في مواقع محددة أبرزها المطار والميناء الرئيسي في العاصمة إضافة لمقر الرئيس. وكان الاتحاد الأفريقي وافق على إرسال ثمانية آلاف من قواته إلى الصومال لمساعدة الحكومة، وهذه هي الجلسة الأولى منذ استهداف مقاتلي الشباب المجاهدين مقر البرلمان بداية العام الحالي. معارك مستمرة بمقديشو وميدانياً قتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين في قصف بالهاون استهدف مطار مقديشو أثناء عودة جنود صوماليين من دورة تدريبية. وقال مصدر في الشرطة الصومالية إن إحدى القذائف أخطأت هدفها وسقطت على مركز لتدريس القرآن قرب المطار، ما أدى إلى مقتل ستة أطفال وجرح ثمانية آخرين، كما سقطت قذيفة أخرى على شارع قريب من مبنى الجوازات والهجرة وتسببت في مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القتال العنيف بين قوات الحكومة الصومالية مدعومة بقوات أفريقية وبين مقاتلي الشباب المجاهدين جنوب مقديشو، وقال المصدر ذاته إن سبعة مدنيين قتلوا وجرح 18 آخرون جراء هذا القتال.