وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال فريق للمساعدة في تدريب مايقرب من 2000 جندي من أفراد الجيش الصومالي الذي يخوض قتالا منذ فترة طويلة ضد المتشددين الإسلاميين. وقال وزراء خارجية أوروبيون إن أسبانيا ستقود بعثة أوروبية قوامها 200 جندي لإقامة معسكر تدريبي في أوغندا للجيش الصومالي. كما وافقت عدة دول أوروبية أخرى من بينها ألمانيا علي المساهمة في المهمة الأوروبية. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة قصيرة من طلب الحكومة الانتقالية في الصومال من الاتحاد الأوروبي المساعدة في تكوين قوات للشرطة قوامها 6000 جندي. وكانت فرنسا قد بدأت العام الماضي في تدريب خمسمائة جندي صومالي فى قاعدتها في جيبوتي. وسيطر المتشددون الإسلاميون على معظم أراضي الصومال بينما تسيطر الحكومة الانتقالية على أجزاء من العاصمة الصومالية مقديشو. وتتواجد بالفعل في المنطقة قوات أوروبية مهمتها مواجهة القراصنة في خليج عدن. ويقول مراسل بي بي سي إنه لا يستطيع أحد المجادلة بأن القراصنة على أرض لطالما عانت من ويلات الحرب الأهلية وعنف المسلحين الإسلاميين. القرصنة وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيستمر في المساعدة لإرساء الاستقرار في الصومال من خلال دعم المجالات الحيوية وبخاصة مجال الأمن والتنمية. وكانت كريستينا جالاك المتحدثة باسم خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد صرحت في وقت سابق بأن المعسكر التدريبي يعد مساهمة كبيرة لمعالجة مشاكل الصومال.