قال الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، يوم الأربعاء، إن فرنسا ستواصل العمليات العسكرية في ليبيا بموجب تفويض الأممالمتحدة ما دامت هناك حاجة لذلك، ودعا إلى عقد مؤتمر: "أصدقاء ليبيا" في باريس في الأول من سبتمبر. ويمكن أن يجتمع في مؤتمر "أصدقاء ليبيا"، ما يصل إلى 30 من الزعماء الأجانب والمنظمات الدولية للمساعدة على إعادة الإعمار والتحول إلى الديمقراطية. وقال ساركوزي للصحافيين أمام قصر الأليزيه وبجواره محمود جبريل رئيس اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي: "نحن مستعدون لمواصلة العمليات العسكرية بموجب قرار الأممالمتحدة 1973 ما دام أصدقاؤنا الليبيون في حاجة لذلك". وسئل ساركوزي عن الجدول الزمني للعمليات العسكرية، فقال إن التزام فرنسا في هذا الشأن سوف يستمر إلى أن يصبح جيش القذافي لا يشكل خطراً على الشعب الليبي. وكانت فرنسا قدمت مع حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي طائرات حربية هاجمت قوات القذافي ومدرعاته. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن فرنسا وشركاءها بالأممالمتحدة يعملون على صياغة مشروع قرار يتيح الإفراج عن الأموال الليبية ورفع العقوبات مع اقتراب المعارضين، فيما يبدو، من الإطاحة بمعمر القذافي. وأضاف المصدر، دون أن يعطي جدولاً زمنياً، أن القرار لا يزال في مراحله الأولية وسيكون محل بحث في الأيام القادمة خلال محادثات في قطر وتركيا ونيويورك.