spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" بحث الممثل المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في السودان رودلف أدادا اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية السودانية مطرف صديق الجهود المشتركة لتلبية رغبة أعداد كبيرة من النازحين بدارفور في العودة الى قراهم واللحاق بالموسم الزراعي. وتطرق اللقاء للأوضاع الأمنية في الإقليم وعمليات الانتشار للقوات الأممية الافريقية، كما تناول قرار الاتحاد الأفريقي بتمديد عمل بعثة "يوناميد" لمدة عام آخر. وكان مجلس الأمن الدولي قرر نشر 26 ألفاً من قوات حفظ السلام في إقليم دارفور، من بينهم 19 ألف جندي و360 مراقباً عسكرياً وضابط اتصال، يضاف إليهم ستة آلاف و432 من الشرطة المدنية. وتسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة نشر قوات "يوناميد" بدارفور مقارنة بالعام الماضي، بسبب مشاكل لوجستية. بعثة دارفور تحتاج لطائرات " تتوقع "يوناميد" أن تصل نسبة انتشار القوات الى 97% مع نهاية هذا العام، رغم الحاجة لمزيد من الطائرات والمعينات اللوجستية الأخرى " وتتوقع "يوناميد" أن تصل نسبة انتشار القوات الى 97% مع نهاية هذا العام رغم الحاجة لمزيد من الطائرات والمعينات اللوجستية الأخرى. وقالت البعثة إن ذلك تم بفضل التسهيلات التي قدمتها الحكومة السودانية للبعثة، وقدر آخر اجتماع للآلية الثلاثية، التي تضم ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى وحكومة السودان، نسبة انتشار القوات ب 65%. ولا تزال يواجه انتشار القوات عقبات عدة بسبب المشاكل اللوجستية، ومنها بعد المسافات بين إقليم دارفور وميناء بورسودان بشرقي السودان، الذى يشكل المنفذ البحري الوحيد لايصال معدات وأجهزة لاستخداماتها. وتحاول دول غربية تحميل السودان مسؤولية الفشل فى الالتزام بالمدى الزمنى لنشر القوات، لكن الخرطوم كررت مرارا التزامها بالاستمرار في تسهيل نشر القوات.