spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" هددت حركة العدل والمساواة المسلحة في إقليم دارفور غربي السودان بشن هجمات جديدة على المواقع الحكومية، ورفض زعيم الحركة الدكتور خليل إبراهيم تصريحات صدرت عن قائد قوات "يوناميد" مارتن لوثر أكدت على انتهاء الحرب بالإقليم. ونقلت وكالة رويترز للأنباء اليوم عن خليل قوله: "إن دارفور يسودها حالياً هدوء يسبق العاصفة وأن الأيام المقبلة ستثبت عدم صحة حديث قائد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" بشان استقرار الأوضاع هناك". ولوح خليل بأن قواته ستقوم بعمليات عسكرية ضد القوات الحكومية قريباً. وأقر بأن الإقليم يشهد عمليات عسكرية أقل مقارنة بالأيام الأولى من الصراع، معتبراً ذلك تغيراً في طبيعة الحرب. توقف المعارك لا يعني انتهاء الحرب وأضاف زعيم العدل والمساواة أن توقف المعارك لا يعني انتهاء الحرب في دارفور، ودافع عن حركته قائلاً إنها أكثر ثباتاً ولا تعيش حالة من الانشقاق، كما يثار في الإعلام السوداني." «حركة العدل والمساواة» هي فقط القادرة، من بين 20 مجموعة مسلحة تنتشر في دارفور، على شن حملات عسكرية محدودة " وكان قائد القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور مارتن لوثر أغواي قد قال في موتمر صحفي قبل مغادرته السودان بسبب انتهاء مهامه إن الإقليم «لم يعد في حال حرب». وقال إن «حركة العدل والمساواة» هي فقط القادرة، من بين 20 مجموعة مسلحة تنتشر في دارفور، على شن حملات عسكرية محدودة. وأضاف أن الصراع في دارفور هبط الآن إلى اللصوصية، وأن اشتباكات «منخفضة الكثافة للغاية» قد تستمر في المنطقة لسنوات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق للسلام. واعتبر مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالمحمود عبدالحليم تصريحات اقواي فضحاً للحملة الإعلامية المغرضة التي أدارتها الآلة الإعلامية الغربية من خلال تهويلها للأوضاع وإلباسها الحق ثياب الباطل في مسعى واضح لاستهداف السودان. كتيبة شرطة أردنية تنضم لقوة دارفور " مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة يعتبر تصريحات أغواي تفضح الحملة الإعلامية الغربية المغرضة " الى ذلك انضمت آخر كتيبة أردنية شرطية الى صفوف قوات حفظ السلام العاملة في إقليم دارفور لتلحق بوحدتين وصلتا المنطقة في السابق وتضم الكتيبة180 جندياً ليبلغ عددهم الكلي 280 عنصراً منتظر نشرهم في شمال دارفور بمنطقة كبكابية. يذكر أن عدد الوحدات الشرطية في دارفور بلغ ثماني وحدات من مجموع 19. ويشار الى أن رئيس بعثة يوناميد رودلف أدادا الذي استقال قال إن الأوضاع في دارفور تشهد استقراراً كبيراً وانحساراً في الجريمة والمواجهات العسكرية.