قال مسؤول سوداني يوم الأربعاء، إن الحكومة صادقت على كل الأموال المطلوبة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية لولاية النيل الأزرق، رافضاً قبول أية مساعدات الإنسانية من الخارج يتم تقديمها خارج الآليات الرسمية، بينما بدأ النازحون في العودة للدمازين. وتفقد مفوض العون الإنساني؛ د. سليمان عبدالرحمن، خلال زيارة للولاية، الأوضاع الإنسانية هناك على خلفية المعارك بين الجيش وقوات الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة حاكم الولاية المقال؛ مالك عقار. وأوضح عبدالرحمن أن الحكومة قد صادقت على توفير الاحتياجات المالية وما يلي الشأن الإنساني حتى نهاية فصل الخريف. وقال إن المفوضية سيرت قافلة تحتوي على 16 ناقلة، بجانب توفير كميات كبيرة من المواد الغذائية. وأكد استقرار المؤشرات الصحية، كاشفاً عن عدم وجود أوبئة، مشيراً إلى أن حالات الوفيات في معدلاتها الطبيعية. احتياجات المتأثرين ومن جانبه قال الحاكم العسكري المكلف للولاية؛ اللواء يحيى محمد خير، خلال استقباله عبدالرحمن في حاضرة النيل الأزرق مدينة الدمازين، إن حكومته تدعم المفوضية للاضطلاع بدورها في تأمين احتياجات المتأثرين جراء الأحداث. " وزير الشؤون الإنسانية والمنظمات بالولاية؛ نور الدين عوض سليمان أكد ، ارتفاع وتيرة أعداد النازحين العائدين " وشدد على جاهزية الجيش لردع الحركة الشعبية وحفظ الأمن والاستقرار وتأمين الاحتياجات الإنسانية للمتضررين. وقال إن حكومته تشجع العودة الطوعية بعد استتباب الأوضاع الأمنية بالولاية وفتح المحلات التجارية وعودة الحياة العامة إلى طبيعتها. وفي السياق أكد وزير الشؤون الإنسانية والمنظمات بالولاية؛ نور الدين عوض سليمان، ارتفاع وتيرة أعداد النازحين العائدين للولاية من الولايات المجاورة. وشدد على أنه تم توفير وسائل الحركة مجاناً للنازحين العائدين، مؤكداً أن الأوضاع في مدينتي الدمازين والرصيرص تشهد استقراراً واضحاً وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها.