كشفت مفوضية العون الانساني عن توفير الحكومة الاتحادية لمبلغ «9» ملايين دولار للعمل الانساني في جنوب كردفان و«5» ملايين دولار للنيل الازرق، علاوة علي استنفار المجتمع المحلي والجهد الوطني بشقيه الرسمي والشعبي لاستضافة المتأثرين داخل الولايات المتأثرة و الولايات المجاورة. وقالت المفوضية في تقرير تلقت «الصحافة « نسخة منه ان اثر الجهود الرسمية والوطنية تجلى في اعادة الاوضاع الي طبيعتها عن طريق معالجة حوالي 90% من حجم المتأثرين في النيل الازرق، و 85% في جنوب كردفان بجانب الجهود والدعم المستمر لاستكمال التغطية الشاملة للاحتياجات «للمتأثرين حالياً والعائدين من مناطق تواجد التمرد ودول الجوار». وكشفت المفوضية عن تكوين آلية وطنية على المستوى القومي والولائي لمعالجة الأوضاع الانسانية بالولايتين برئاسة المفوض العام بالتنسيق مع الشركاء الحكوميين والمنظمات الوطنية والدولية ووكالات الأممالمتحدة بتوفير كل المساعدات الانسانية اللازمة للمتأثرين بالولايتين. واكد التقرير ان الدولة قامت بتغطية كافة الاحتياجات الانسانية للمتأثرين بمناطق النزاعات بواسطة المؤسسات الوطنية ، كما انها لاتمانع في استلام أية مساعدات من المجتمع الدولي ومؤسساته شريطة أن يتم توزيعها بواسطة المؤسسات والمنظمات الوطنية ، وكشف التقرير عن ان عدد المتأثرين بولاية جنوب كردفان يبلغ «207.350» منهم «107.410» قدموا من المناطق خلف التمرد،مبينا ان هنالك حوالي «160» ألفا من جنوب كردفان لجأوا الي دولة جنوب السودان حسب افادة المفوضية السامية للاجئين . واضاف «ايضا هنالك حوالي «250 » ألف متأثر بولاية النيل الأزرق بمدينتي الدمازين والرصيرص خرجوا مع بداية الأحداث الي القرى الشمالية للولاية ومدن وقرى ولاية سنار، وتمت استضافتهم من الأهالي بتلك القرى والمدن وتمت عودتهم خلال «3 -7 أيام » بعد استتباب الأمن في مناطقهم. وتابع التقرير ايضا ان هنالك مايقارب حوالي «33» ألف فرد من المتأثرين لجأوا الى دولة إثيوبيا عاد منهم حوالي «23» ألف فرد الى قراهم بعد استقرار الأوضاع الأمنية. نقلا عن صحيفة الصحافة 25/7/2012