بدأ مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي؛ رمضان العمامرة، مباحثات في العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الخميس، شملت نائب الرئيس؛ علي عثمان محمد طه، ووزير الخارجية؛ علي كرتي، بحثت الجهود الأفريقية من أجل استتباب الأمن والاستقرار بدارفور. وأوضح العمامرة عقب لقائه طه، أن الزيارة تأتي في إطار المشاورات بين الاتحاد الأفريقي والسودان حول عدد من الملفات ذات الصلة، خاصة في ما يلي بعثة يوناميد العاملة في دارفور، باعتبار أن السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لديهم مسؤولية مشتركة في الحفاظ على حالة الاستقرار في الإقليم. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى موقف السودان الواضح حيال قرار مجلس الأمن الخاص بتمديد مهمة بعثة يوناميد في دارفور. وجهات نظر وقال العمامرة إن اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر في هذا الأمر، باعتبار أن الاتحاد الأفريقي طرف أساسي في العملية. " اللقاء بحث الترتيبات الجارية لعقد اجتماع الآلية الثلاثية التي تضم السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي " من جهة ثانية، أطلع وزير الخارجية؛ علي كرتي، العمامرة على تطورات الأوضاع في السودان والأحداث الجارية بولاية النيل الأزرق. وحمل كرتي الحركة الشعبية مسؤولية الأحداث بعد إبقاء الحركة على قواتها وعدم الإيفاء بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية. وشدد على أهمية وحيوية دور الاتحاد الأفريقي في التعاطي مع قضايا السودان. وبحث اللقاء الترتيبات الجارية لعقد اجتماع الآلية الثلاثية التي تضم السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن البعثة المشتركة بدارفور (يوناميد) والذي سينعقد في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الحالي.