أبدت حركة التحرير والعدالة أسفها للاشتباكات العسكرية التى جرت بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ووصفتها بالمؤسفة، ودعت إلى ضرورة جلوس حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في طاولة حوار سياسي من شأنه التوصل لتحقيق السلام الاستقرار. ودعا نائب رئيس الحركة؛ أحمد عبدالشافع، الوطني والحركة الشعبية لإيقاف كافة أشكال التصريحات السالبة، والبدء فوراً في حوار سياسي ينهي أزمة الولايتين ويحقق الاستقرار هناك. وأضاف عبدالشافع لدى لقائه قيادات الحركة بفعاليات دارفور بولاية الخرطوم، أن تطبيق وثيقة سلام دارفور ليس مسؤولية الحركة وحدها وإنما تقع على كافة أبناء الإقليم بمختلف تكويناتهم. وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد البدء فى تنفيذ اتفاقية الدوحة من خلال أربع مراحل، تتمثل فى بسط الأمن، عودة النازحين، تضميد الجراحات بصرف التعويضات، تليها عملية التنمية وبسط الخدمات. وكشف عبدالشافع عزم حركته الدخول فى حوارات مع كافة القوى السياسية لبلورة رؤى واضحة للدستور المقبل وكيفية إدارة البلاد عامة وإقليم دارفور خاصة .