ناشد نائب رئيس حركة التحرير والعدالة؛ أحمد عبدالشافع، الأطراف المتنازعة في النيل الأزرق وجنوب كردفان للعودة للحوار والعمل لإيجاد حل سياسي يدرأ المخاطر عن شعب السودان واستكمال عملية السلام الشامل واستحقاق المشورة الشعبية. وأوضح عقب لقائه الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بمنزله بأمدرمان، أن اللقاء يأتي في إطار لقاءات الحركة بالقيادات السياسية السودانية وقناعة الحركة بأهمية الدور الذي تلعبه تلك القيادات في حل القضايا الوطنية وقضية دارفور بصفة خاصة. وأضاف عبدالشافع أن الحركة أفردت حيزاً كبيراً للتحاور حول القضايا السياسية لدعم اتفاقية الدوحة للسلام، باعتبارها اتفاقاً للشعب السوداني وليس اتفاقاً بين الحكومة والحركة. وأكد عبدالشافع أن اللقاء بحث الحريات العامة وحريات العمل السياسي والصحفي، وقال إن الصادق أبدى لهم استعداد حزب الأمة القومي لدعم الاتفاقية لتنفيذ تطلعات الشعب السوداني وشعب دارفور. عودة خليل وحول عودة خليل إبراهيم لدارفور قال عبدالشافع إنه ليس لديه معلومات قاطعة، وأضاف نحن نستغل هذه المناسبة وندعوه للالتحاق بالعملية السلمية. " تاج الدين نيام القيادي بالحركة قال إن اتفاقية الدوحة راعت المصلحة العليا لمواطني دارفور من استقرار وسلام تنمية " وأكد الأمين العام لحزب الأمة القومي؛ الفريق صديق محمد إسماعيل، أن الجانبين اتفقا على تكوين آلية مشتركة لتطوير الوثيقة حتى تحقق مقاصدها، وقال إنها ستكون سنداً للسلام بالسودان. في غضون ذلك، اتفقت قيادات من حركة التحرير والعدالة ومنظمات المجتمع المدني بولايات دارفور على أهمية التعاون المشترك لجعل وثيقة الدوحة واقعاً معاشاً من قبل أهل دارفور. وأكدت الحركة في لقاء موسع مع قيادات منظمات دارفور في العاصمة الخرطوم، أن ما جاء في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور يتطلب تعاون مختلف شرائح المجتمع الدارفوري لتنفيذه وأهمية فتح حوارات بناءة من الداخل مع كل الاطراف المعنية بقضية الإقليم. وقال تاج الدين نيام القيادي بالحركة إن اتفاقية الدوحة راعت المصلحة العليا لمواطني دارفور من استقرار وسلام تنمية.