أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السوداني؛ عمر البشير، الأربعاء، بالقصر الرئاسي، علي عثمان محمد طه نائباً أول للرئيس، ود. الحاج آدم يوسف نائباً لرئيس الجمهورية والذي أكد عدم وجود خلاف حول منصبه مع حركة التحرير والعدالة. وأكد د. الحاج آدم نائب الرئيس فى تصريحات صحفية، عقب أدائه القسم، أنه لا خلاف بين المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة على المنصب وأنه قبل تكليف رئيس الجمهورية من منطلق التوافق على ذلك، مشيراً إلى أنهما تلقيا توجيهات من البشير بالعمل معاً وفقاً للمهام التى يكلفهما بها الرئيس. ودعا نائب الرئيس حاملي السلاح إلى الجنوح للسلم ووضع السلاح والانخراط فى المشاركة فى إدارة شؤون البلاد والتخلي عن الاحتراب، مؤمناً على التوحد ووحدة الأهداف الوطنية. مناشدات وطنية وناشد الحاج آدم القوى السياسية السودانية للتوحد فى البرامج الوطنية من أجل المحافظة على وحدة السودان "لتأسيس حكم نتعاون فيه على جلب الخيرات للشعب السوداني بدل الاختلاف"، كما طالب العاملين بالدولة بالتحلي بالأمانة والأداء بإخلاص ومسؤولية من أجل البلاد. وولد الحاج بقرية دنقسو (قوز محلب) بمحلية عد الفرسان في جنوب دارفور عام 1955م، وهو حائز على بكلاريوس الهندسة الزراعية بمرتبة الشرف الأولى من جامعة الخرطوم. ونال آدم الماجستير من جامعة نيوكاسل ابون تاين بإنجلترا 1984م، والدكتوراة من جامعة الخرطوم في 1987م، كما عمل محاضراً في جامعة الخرطوم. وتقلد عدة مناصب دستورية أهمها والي الشمالية، والي جنوب دارفور، وزير الزراعة والغابات، كما كان مشرفاً عاماً للجان الشعبية بولاية الخرطوم 1990- 1991م، وهو الآن أمين أمانة العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني.